الشاب محمد مصاروة من كفرقرع:
نحن مع المساجد قلبا وقالبا للتصدي لاي اعتداء عنصري
موطي حريف قائد شرطة وادي عارة:
نحن لسنا معارضين لحراسة المساجد لكن يجب أن تكون بواسطة حراس مهنيين وقانونيين وليس شبيبة حتى دون الـ18 عاما
أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب الى أن مساجد وادي عارة في جميع البلدات دون استثناء تشهد في الأيام الاخيرة تكثيفا لرباط الشباب لحراسة المساجد فيها، وذلك على اثر تناقل الإشاعات بمحاولة دخول مستوطنين لبلدات عربية بهدف الاعتداء الامر الذي نفته قيادة شرطة وادي عارة التي أشارت بدورها الى أن شرطة وادي عارة قد كثفت من تواجدها في البلدات العربية في ساعات الليل المتأخرة حتى الصباح.
وأكد الشباب المرابطون في المساجد أنهم مستمرون بنشاطهم حتى اعادة الأمن والأمان للبلدات العربية وإبعاد ناقوس الخطر على المساجد والأماكن الدينية بالبلدات العربية.
وقدم محمد مصاروة من كفرقرع والذي كان يرابط فجر اليوم الخميس في مسجد الحوارنة كفرقرع شكره وتقديره "لكل أبناء الشبيبة في كفرقرع وبلدات وادي عارة على دورهم الوطني والانتماء لبلدهم في حراسة المساجد وحمايتها" وقال مصاروة: "نحن مع المساجد قلبا وقالبا للتصدي لاي اعتداء عنصري".
موطي حريف قائد شرطة وادي عارة
من جانبه، نفى موطي حريف قائد شرطة وادي عارة ما تم أشاعته في بلدات وادي عارة في الأيام الأخيرة بأن مجموعة من اليهود المتدينين حاولوا الاعتداء في بلدات وادي عارة، مؤكدا أنه لم يسجل أي حدث من هذا النوع ولم تتلقَ شرطة وادي عارة أي بلاغ أو شكوى من هذا القبيل".
وقال حريف: "نحن لسنا معارضين لحراسة المساجد لكن يجب أن تكون بواسطة حراس مهنيين وقانونيين وليس شبيبة حتى دون الـ18 عاما، ولا يحق لاي كان أن يأخذ القانون ليديه علما أن شرطة وادي عارة تكثف من دورياتها الى المساجد والمناطق القريبة منها ونرفض اي تصعيد قد يشعل المنطقة الأمر الذي نحن بغنى عنه، من عنا نطالب الشباب وأهاليهم ومن يتجمهر في باحات المساجد أن يكون تصرفهم قانونيا ومهنيا ومسؤولا في نفس الوقت".