النائب مسعود غنايم :

مسألة التجنيد لا تتوقف عند مسألة الانخراط بالجيش بل تتعداها إلى مسخ الهوية وهدم مناعتنا الذاتية كشعب وكمجتمع والنيل من انتمائنا وهويتنا الجماعية

الحكومة ماضية بقوة في مخططها لتفريقنا وتفتيتنا، وإرسال أوامر تطوع للشباب من المسيحيين دليل على ذلك وإزاء مشروع خطير كهذا ينبغي وضع مشروع مواجهة وحدوي وجماعي

عمم مكتب النائب مسعود غنايم بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "شارك النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة) في الاجتماع الموسع للجنة مناهضة الخدمة المدنية والعسكرية التابعة للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الذي عقد في مقر لجنة المتابعة في الناصرة، والذي نوقش خلاله موضوع التحضير لمؤتمر وطني واسع لمواجهة مشروع الخدمة المدنية والعسكرية، وخاصة المحاولة الأخيرة لتجنيد أبناء شعبنا من المسيحيين".

واضاف البيان: "وفي كلمته خلال الاجتماع قال النائب غنايم: "إن الحكومة ماضية بقوة في مخططها لتفريقنا وتفتيتنا، وإرسال أوامر تطوع للشباب من المسيحيين دليل على ذلك، وإزاء مشروع خطير كهذا ينبغي وضع مشروع مواجهة وحدوي وجماعي، لأن القضية ليست قضية المسيحيين أو شأنهم فقط، بل هو شأن كل عربي فلسطيني، لأن وجودنا ووحدتنا كشعب هي المستهدفة".

مواجهة طويلة
وأضاف النائب غنايم: "مسألة التجنيد لا تتوقف عند مسألة الانخراط بالجيش، بل تتعداها إلى مسخ الهوية وهدم مناعتنا الذاتية كشعب وكمجتمع، والنيل من انتمائنا وهويتنا الجماعية، لذلك يجب العمل والتنسيق بين الجميع تحت سقف لجنة المتابعة الذي يضم الجميع لوضع خطة مواجهة طويلة المدى تبدأ بمؤتمر وطني ضخم يبعث رسالة قوية بموقفنا الرافض لهذا المشروع وتستمر بفعاليات ونشاطات عملية على أرض الواقع لتوعية شبابنا بمخاطر هذا المشروع" بحسب البيان.