المسيرة أختتمت بأمسية فنية ملتزمة للفنانة سلام أبو آمنة التي أتحفت الحضور بباقة من الأغاني الوطنية التراثية الملتزمة الهبت فيها الجميع وذرفت الدموع إشتياقا وحنينا لتراب الوطن الغالي
طاف مساء يوم أمس السبت عشرات المتضامنين مع عائلة أم أحمد زيدان المهددة بالتهجير أزقة وساحات البلدة القديمة في عكا رافعين مشاعل مضيئة. جاءت هذه الخطوة في إطار الفعاليات المسائية التي تقوم بها عائلة زيدان واللجنة الشعبية المساندة لها ومجموعة فلسطينيات لحشد أكبر عدد من المتضامنين مع قضية أم أحمد العادلة ضد تهجيرها من بيت قضت فيه ما يزيد عن الخمسين عاما.
واختتمت المسيرة بأمسية فنية ملتزمة للفنانة سلام أبو آمنة التي أتحفت الحضور بباقة من الأغاني الوطنية التراثية الملتزمة الهبت فيها الجميع وذرفت الدموع إشتياقا وحنينا لتراب الوطن الغالي. وفي نهاية الأمسية أصر حشد كبير من الحضور على الإستماع لصوت الممثلة سامية قزموز بكري التي أتحفت الحضور بوصلة غنائية صغيرة أعجب بها من تواجد في الأمسية.