بدأت زوجتي تحدثني عن حفلةِ الزفاف تلك..وكعادة النساء فلانه أعجبتني تصرفاتها وفلانه كذا وكذا وأُخرى لم تعجبني....
ذكرت بحديثها الكثيرات، الا أنها لم تذكرها بتاتًا ولم أعرف كيف خرجت مني الكلمات وسألتُها: من هي تلك الفتاة التي كانت ترتدي الاصفر؟؟
فأجابت بسخرية: لماذا هل أعجبتك؟ إنها مغرورة؟؟ ورأيت ذات السخرية بعيني زوجة صديقي التي شاركتها الرأي وانا على علمٍ تام بأنها غيرةُ النساء، وما كان سؤالي الا عن حبيبتي الاولى التي لم تكن زوجتي تعلمُ بأمرها؟!
فقالت: إسمُها_____ قفز قلبي بصدري عند سماع إسمها فنظرَ صديقي إلي بغضب وقال: أهَلّ نجلسُ على الشرفة ولتبقى النساء بحديثهن السخيف وحدهن!!
خرجنا سويًا اغلقَ الباب وقال بلهجةٍ حادة ما هذا الجنون، الم تنسى بعد؟؟ قد وصل تفكيرك بها حد الهذيان، أنقذتك انا هذه المره ولو لم أكن موجودًا ما كان ليحدث؟، أفق من غيبوبتك وعش الواقع.
تركني وذهب ..!
بداء الندمُ بأخذِ حقه مني، ورأيتُ صديقي يغادرُ برفقةِ زوجته، واذا بزوجتي تأتيني غاضبه كيف لم أُرافقهُ حتى الباب!؟
أخبرتها بأنني أشعرُ بألمٍ شديد برأسي وما ذاك الشعور الا مزيجًا مِنَّ الندمِ والمشاعر المتخبطه وخوفي على زوجتي. تركتها تسألُ وحدها ما الذي حدث لي ذهبتُ للنوم،، وحلمتُ بحبيبتي.. التي أتنفسها عشقًا..
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net