كتلة الجبهة تدعو لمواجهة زيارة بوش إلى البلاد بما يليق من مظاهرات ونشاطات احتجاجية
يصل الى اسرائيل اليوم الرئيس الأمريكي جورج بوش في مستهل جولة في منطقة الشرق الأوسط تستغرق عدة ايام وتشمل إسرائيل والسعودية ومصر
وسيشارك بوش خلال زيارته لإسرائيل في الاحتفالات بالذكرى الستين لإقامة الدولة العبرية التي يشوبها فضيحة الرشى التي تعرض لها رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت مؤخرا
وفي السياق أعلنت كتلة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة البرلمانية، بنوابها الثلاثة، محمد بركة ود
حنا سويد ود
دوف حنين، مقاطعتها للجلسة "الاحتفالية" التي سيعقدها الكنيست، يوم غد الخميس، ليلقي بها الرئيس الأميركي جورج بوش خطابا احتفاليا بذكرى قيام إسرائيل، في اليوم الذي يحيي فيه الشعب الذكرى الستين لنكبته، التي فرض عليه خلالها التشريد والطرد من الوطن، وحرمانه من إقامة دولته المستقلة
النائب محمد بركة
وقالت الكتلة في بيان لها، إن أمر مقاطعة جلسة كهذه هو أمر مفروغ منه، على ضوء المناسبة التي تعقد لأجلها الجلسة، وبشكل خاص بسبب ضيفها المركزي، بوش، الذي توجته سياسة القوة وسفك الدماء التي تتبعها إدارته في كافة أرجاء العالم، وبشكل خاص في الشرق الأوسط، "مجرم حرب بامتياز"
وقالت الكتلة في بيانها، إن الإدارة بوش دعمت بشكل أعمى وتعاونت مع السياسة الرفضية الإسرائيلية، التي شكلت عائقا أمام تقدم العملية السياسية في مساراتها الثلاثة، الفلسطيني والسوري واللبناني، إضافة إلى دعم وتشجيع لشن الحروب وتصعيد حملات سفك الدماء ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني
وتابعت الكتلة في بيانها، إن خطابات بوش لهي نعيق متواصل لشن الحروب، وتوطيد الاحتلال في أفغانستان والعراق، ولا يبشر بأي نوايا منطقية وطبيعية لدفع العملية السياسية بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، عوضا عن أن جبهة الرفض الإسرائيلية للتفاوض مع سورية، ترتكز في موقفها على موقف الإدارة الأميركية الرافض لمثل هذه المفاوضات
النائب حنا سويد
وأكدت كتلة الجبهة الديمقراطية في بيانها، إن التحالف العسكري الأميركي الإسرائيلي لا يجلب سوى الدمار والكوارث، على شعوب المنطقة كلها، وحتى على الشعب الإسرائيلي نفسه
ودعت كتلة الجبهة إلى مواجهة زيارة بوش إلى البلاد بما يليق، من مظاهرات ونشاطات احتجاجية على السياسة الأميركية والإسرائيلية، ولفت نظر الرأي العام العالمي إلى أن السلام في المنطقة لا يمكن ان يتحقق في ظل سياسات كهذه
النائب حنا سويد