المشرف على المسابقة سفيان جاد الله:
الهدف من المسابقة تعزيز الحب بين طلابنا والمسجد الأقصى ورفع الوعي والإدراك لدى الطلاب اتجاه قضية المسجد الأقصى وتوصية طلاب المدارس للإرتباط بمسرى الرسول محمد
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات، جاء فيه ما يلي: "إنطلقت الاثنين 28.4.2014م ، مسابقة المواهب في باحات المسجد الأقصى للسنة الثانية على التوالي برعاية مؤسسة عمارة الأقصى، حيث تضمنت أجمل تلاوة في القرآن الكريم والنشيد الإسلامي وأفضل القاء شعري وأفضل عرض مسرحي. وقال المشرف على المسابقة سفيان جاد الله إن الهدف من المسابقة تعزيز الحب بين طلابنا والمسجد الأقصى، ورفع الوعي والإدراك لدى الطلاب اتجاه قضية المسجد الأقصى وتوصية طلاب المدارس للإرتباط بمسرى الرسول محمد". وبين، أنه سيتم إختيار الفائزين كل على حدة، حيث ستتنافس فئات في ما بينها فئة الذكور وفئة الاناث، معتبرًا أن المسابقة ستكشف المواهب المتواجدة بين طلبة مصاطب العلم في جميع المراحل والفئات العمرية. وأكد جاد الله، أنه سيتم دعم المواهب ومتابعتها بعد الانتهاء من المسابقة وعدم إهمالها" كما جاء البيان.
وتابع البيان "وأضاف سفيان جاد الله: "لا شك بأن هناك بعض المضايقات من قبل الإحتلال تتمثل في مصادرة الهويات التي يسعى من خلال هذا الامر تخويف الطلاب والمدرسين والتقليل من مشاركتهم بالإضافة لعدم تمكنهم من إدخال الضيافة للمشاركين في المسابقة". وتكونت لجنة التحكيم من ثلاثة أشخاص وضعوا ضوابط مختلفة حسب نوع الموهبة وتقييم أداء الموهوب بحسب الحركة والصوت والإنفعال. وتم تقسيم المسابقة على ثلاثة أيام، حيث ستشارك فيها جميع مدارس القدس بمن فيها ، "النظامية، دار المعارف، أبو بكر الصديق، الروضة الحديثة، جيل المستقبل، الفتاة الشاملة، الشابات المسلمات".
وأردف البيان "هذا، وأوضح جاد الله بأن المسابقة ستختتم بالإعلان عن الفائزين لكل الفرق المشاركة في مسابقة الموهوبين بعد فرز النتائج، وسيطلب من كل الفرق المشاركة إحضار جمهور لحضور اليوم الختامي بتوفير الباصات الملائمة لنقلهم.
وبينت أريج موسى عميرة من مدرسة أبو بكر الصديق التي شاركت بمسابقة أفضل إلقاء شعري، بعدما قدمت قصيدة "القدس محراب الجهاد " أنها اختارت القصيدة تعبيرًا عن حبها وانتمائها للمسجد الأقصى، "شاركت ليس من أجل الفوز، ولكن من أجل التواجد في باحات المسجد الأقصى".وأشارت إلى أنها شاركت في عدة مسابقات واحتفالات وفازت في العديد من الجوائز، مضيفة أن والدتها تحفزها وتنمي مواهبها في إلقاء الشعر والقصائد.
ومن جانبها، شاركت مدرسة جيل المستقبل بمسرحية خاطبت العقل ولامست القلب، وهدفت لتسليط الضوء على الواقع الذي يعيشه المقدسيين من تهجير وهدم واعتقالات.
المعلمة ليالي أبو عمر ساندت الطلاب بتواجدها معهم أثناء تقديمهم للمسرحية، وقالت إن المسرحية تمت بمشاركة خمسة طلاب مدربين، شاركوا في عدة حفلات تخرج .وأكدت أنه من الضروري عمل مسرحيات كهذه من أجل توعية الجيل القادم ولفت انتباه العالم لما يجري في محاكم المؤسسة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني" بحسب ما جاء في البيان.