وزير العلوم الإسرائيلي ورئيس جهاز الشاباك الأسبق "يعقوب بيري":
تجميد المفاوضات مع السلطة في أعقاب التوقيع على اتفاق المصالحة لا يمكن اعتباره فشلاً
اسرائيل لم تغلق الباب أمام المفاوضات ففي حال نبذت حماس "الإرهاب" وقبلت الحكومة الفلسطينية الجديدة بشروط الرباعية فسيتم حينها إعادة تقييم الوضع من جديد
وصف وزير العلوم الإسرائيلي ورئيس جهاز الشاباك الأسبق "يعقوب بيري" قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر بتجميد المفاوضات بأنه قرار حكيم ومتزن. ومع ذلك فقد شدد "بيري" على أن إسرائيل لم تغلق الباب أمام المفاوضات ففي حال نبذت حماس "الإرهاب" وقبلت الحكومة الفلسطينية الجديدة بشروط الرباعية فسيتم حينها إعادة تقييم الوضع من جديد.
وأضاف بيري في حديثه لبرنامج "واجه الصحافة" على القناة العبرية الثانية مساء السبت، أن تجميد المفاوضات مع السلطة في أعقاب التوقيع على اتفاق المصالحة لا يمكن اعتباره فشلاً وذلك على الرغم من أن خطورة الأزمة الحالية منوهاً إلى أن إسرائيل قامت بتليين مواقفها تجاه الفلسطينيين دون مقابل.
وقال: "حماس لا يمكن أن تكون شريكة في أي اتفاق في الوضع الحالي ولن ندير مفاوضات مع تنظيم إرهابي إجرامي أطلق أكثر من 10 آلاف صاروخ على اسرائيل ولا تعترف بوجودنا". من جهته وصف رئيس المعارضة الإسرائيلية "بوجي هرتسوغ" ورئيس حزب العمل اتفاق المصالحة بأنه اتفاق "غبي" عازياً سبب ارتماء عباس في حضن حماس إلى غياب الثقة بينه وبين نتنياهو.