الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 17:02

أمسية وطنية ملتزمة في كفرمندا تضامنا مع أسرى الحرية

أمين بشير -
نُشر: 26/04/14 11:38,  حُتلن: 15:53

حضر الأمسية عدد من أهالي كفرمندا وأهالي أسرى الداخل، وعدد من الأسرى المحررين منهم الأسير سامر العيساوي

افتتحت الأمسية بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها الشاب بلال طه عبد الحليم ثم بالنشيد الوطني "موطني" فيما تولت عرافتة الامسية يارا بشناق والتي رحبت بجميع الحضور باسم اهالي كفر مندا وباسم المجلس المحلي وباسم اهالي اسرى القرية 

اقيمت مساء يوم امس الجمعة في ساحة المجلس المحلي في كفرمندا امسية وطنية ملتزمة مع اسرى الحرية وذلك بدعوة من لجنة المتابعة المحلية، ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية الأسرى، والحركة الوطنية الأسيرة (الرابطة)، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني وفي سبيل المطالبة بإطلاق سراح أسرى الداخل، خاصة ان من كفر مندا هناك خمس اسرى ما زالوا من وراء القضبان. وحضر الأمسية عدد من أهالي كفرمندا وأهالي أسرى الداخل، وعدد من الأسرى المحررين منهم الأسير سامر العيساوي.

 


وافتتحت الأمسية بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها الشاب بلال طه عبد الحليم، ثم بالنشيد الوطني "موطني"، فيما تولت عرافتة الامسية يارا بشناق والتي رحبت بجميع الحضور باسم اهالي كفر مندا وباسم المجلس المحلي وباسم اهالي اسرى القرية ، وتبعها مداخلات وكلمات لكل من رئيس المجلس المحلي طه عبد الحليم، الأسير المحرر منير منصور عن الحركة الوطنية الأسيرة (الرابطة)، الأسير المحرر فراس عمري عن جمعية يوسف الصديق، والأسير المحرر سامر العيساوي، ومداخلات شعرية لاطفال من القرية ومن عرابة البطوف. وهنأ رئيس المجلس في كلمته للشعب الفلسطيني المصالحة التي وقعت قبل يومين بين حركتي حماس وفتح على امل ان يكون ما هو خير للشعب الفلسطيني، واشار إلى ما قدمت كفر مندا من شهداء وأسرى، مبينا أن هذا المهرجان جاء بمبادرة محلية لتكريم هؤلاء والتأكيد على مكانتهم ودورهم، وقال: يتواجد بيننا عدد من الأسرى المحررين وبقي خمسة أسرى من كفر مندا قيد الاعتقال ونأمل أن نراهم قريباً بين أهليهم وفي بلدهم، وهم الاسير علاء عاطف موسى ، خالد عبد الحميد، عاطف زيدان، محمد حسين عبد الحميد ، محمود عاطف عبد الحليم . وحيا عبد الحليم الأسرى في السجون وعلى رأسهم الأسيرة لينا جربوني، والاسير المحرر سامر العيساوي.

القوة والصمود 
وأكد منير منصور في كلمته على مكانة الأسرى وأهمية الوقوف على هذا الملف الحارق، مشيرًا إلى أهمية مثل هذه الفعاليات ومن الضرورة بمكان لتعميم هذه الظاهرة في القرى والمدن العربية، إذ أن الأسرى هم أمانة بأعناق شعبنا وقياداته، ويجب أن تتحرك وتتعدى اهتمام ذوي الاسرى والمؤسسات المعنية بهم فقط، لأن الأسرى لهم حق على شعبهم وهم يستحقون أكثر من هذا بكثير، ويستحقون منا كل الوفاء ولن نتخلى عنهم تحت أي ظروف ويجب أن يستمر النضال حتى أن يتم تحريرهم.
وقال مدير مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين الأسير المحرر فراس عمري بعد أن أبرق بتحياته للأسرى داخل السجون: "ستبقون رأس الحربة بوجه المحتل، فأنتم الضمير الحي الذي لا ينسى البلاد، نحتفل بيوم الحرية يعني أن هذا يوم الحرية والصمود وانتزاع الحق الفلسطيني الذي سيتحقق قريبًا إن شاء الله".  وأضاف: "أسرى الداخل هم جزء من الارادة الفلسطينية المقاومة، ويجب ان تكون حريتهم جزء من حرية كل الأسرى الفلسطينيين وهم جزء من الحركة الأسيرة والشعب الفلسطيني فهم يحتاجون وقفة جادة من أجلهم".
وقال الاسير المحرر سامر العيساوي في كلمته: "أنا هنا لأقوم بواجب من واجباتي الانسانية والوطنية، والتأكيد على وحدة هذا الملف، فليس هناك أسرى داخل والقدس، جميعهم أسرى الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية، إذ لا يعقل أن يقبعوا هؤلاء ليواجهوا مصيرهم وحدهم، وعلى كل قوى شعبنا أن تتجند في هذا الملف، وعلينا ألا نستكين حتى يتم تحريرهم وهم يستحقون ارادة وضمير شعبهم الذي يمدهم بالقوة والصمود".  وأشار العيساوي إلى "تزايد حالات المرض وخصوصا أمراض السرطان في صفوف المعتقلين وانعدام العلاج الجدي واستخفاف مصلحة السجون بالأسرى ومعاناتهم".  
وتضمنت الأمسية فقرات لمجموعة من الأغاني الوطنية قدمها الفنان لبيب بدارنة وفرقته، وقدمت الطفلة حوراء حلمي بشناق قصيدة "أنا رامز يا أبي"، وقصيدة وطنية لشاعر مصري قدمتها طفلة من عرابة البطوف.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.79
USD
4.23
EUR
5.04
GBP
238268.72
BTC
0.54
CNY
.