تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود الحثيثة التي يبذلها النائب الطيبي لضمان تنفيذ الالتزام الذي تشمله المفاوضات وهو بأن تطلق إسرائيل سراح الدفعة الرابعة من الأسرى
مروان البرغوثي:
نبارك المصالحة والوحدة الوطنية هي قانون الانتصار للشعوب المقهورة وحركات التحرر الوطني واملي كبير ان تفضي الى وحدة وطنية حقيقيه وتقود لشراكة وطنية شاملة تحترم التعددية والديموقراطية وسيادة القانون والحريات
وصل الى موقع العرب بيان من الحركة العربية للتغيير، جاء فيه: "قام النائب أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، بزيارة إلى سجن هداريم، حيث التقى الأسرى مروان البرغوثي، كريم يونس، ماهر يونس ووليد دقة، وذلك لبحث آخر تطورات قضية الأسرى وفحص سبل إلزام حكومة إسرائيل بتنفيذ الاتفاق بتحرير الدفعة الرابعة منهم، وخاصة أسرى الداخل ال- 14".
وجاء في البيان: "وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود الحثيثة التي يبذلها النائب الطيبي لضمان تنفيذ الالتزام الذي تشمله المفاوضات ، وهو بأن تطلق إسرائيل سراح الدفعة الرابعة من الأسرى، وعدم التحايل او التهرب من تنفيذه خاصة على ضوء المماطلة والتصريحات التي يطلقها بعض الوزراء، ولا سيما في أعقاب التوقيع على المصالحة بين فتح وحماس والتي تم التوقيع عليها مؤخراً .
وشدد الأسرى من جهتهم على أهمية شمل اسرى الداخل ، وهو ما يُعتبر إنجازاً هاماً، مع التأكيد على رفض اي مناورات ضدهم مثل حرمانهم من الرجوع الى منازلهم وعائلاتهم والزامهم بالتخلي عن الجنسية بغية طردهم للسكن في مناطق أخرى. كما استعرضوا مع الطيبي اوضاع الاسرى عامة واحتياجاتهم".
وأضاف البيان: "وقال مروان البرغوثي للطيبي : نبارك المصالحة والوحدة الوطنية هي قانون الانتصار للشعوب المقهورة وحركات التحرر الوطني واملي كبير ان تفضي الى وحدة وطنية حقيقيه وتقود لشراكة وطنية شاملة تحترم التعددية والديموقراطية وسيادة القانون والحريات .والذهاب للأمم المتحدة خطوة مباركة يجب ان تستكمل بالالتحاق بكل المؤسسات والمنظمات الدولية . وتعزيز التعاون مع حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني دولياً. كما أكد الاخوة كريم يونس وماهر يونس ووليد دقة من جهتهم على اهمية العمل لتحرير كافة الاسرى وخاصة اسرى الداخل ، وكذلك اشادوا باتفاق المصالحة آملين ان يؤدي لوحدة وطنية حقيقية.
أما د. أحمد الطيبي فأكد على ان قضية الأسرى تحمل أهمية قصوى بالنسبة له وبالنسبة للحركة العربية للتغيير، وسيتابع بذل الجهد في المسار البرلماني السياسي، والجماهيري والاعلامي ، وبالتواصل مع عائلاتهم، لكي تبقى هذه القضية في صدارة اي عملية تفاوض، مع التشديد على أن اسرى الداخل هم مركّب هام في القضية وجزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني".