لجنة المبادرة الدرزية:
لجنة المبادرة العربية الدرزية تحذر من خطورة هذه الخطوة والتي قد تؤثر على بعض ضعفاء النفوس من شبابنا العرب المسيحيين
لا شيء هناك سوى ما يخدم جيش الاحتلال وسياسة حكام اسرائيل العنصرية المعهودة، ومن هنا تأتي الحاجة لرفض هذا الإجراء
الأخطر أن الخطوة بالأكيد ستكون تمهيدا لجعل هذا "التجند" خطوة نحو التجنيد الإلزامي لفرضه، لا سمح الله على اخواننا العرب المسيحيين
ما دام عند هذه السلطة الامكانية لمنح اخوتنا المسيحيين حرية الاختيار اذن لماذا لا يتم إبطال التجنيد الاجباري عن كاهل الشباب العرب الدروز وجعله اختياريا" أيضا؟
أصدرت لجنة المبادرة الدرزية بيانا بخصوص محاولة اجبار العرب المسيحيين على الانتساب للجيش الاسرائيلي جاء فيه: "كشفت اذاعة الجيش الإسرائيلي "غاليه تساهل" صباح يوم الثلاثاء الموافق 22.4.2014 أن الجيش الإسرائيلي سيرسل طلبات تجنيد للشبان المسيحيين، هذا وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن هذا التجنيد سيبقى اختياريا وليس إلزاميا، وبحسب المصدر نفسه "فإن كل فتى عربي مسيحي يبلغ من العمر 16 عاما ونصف سيتلقى طلبا كهذا سيصل الى منزله فيه دعوة لتجنيده في صفوف الجيش الإسرائيلي مثله مثل أي فتى يهودي".
غالب سيف رئيس لجنة المبادرة الدرزية
وتابع البيان: "على ضوء التجربة التي مرت علينا نحن العرب الدروز الفلسطينيون وما جرى وحيك من نشاطات سلطوية لفرض مؤامرة التجنيد الاجباري على شبابنا العرب الدروز، والتي بتفاصيلها تحاكي هذا الاجراء المشبوه والمرفوض، تحذر لجنة المبادرة العربية الدرزية من خطورة هذه الخطوة، والتي قد تؤثر على بعض ضعفاء النفوس من شبابنا العرب المسيحيين، والأخطر أنها بالأكيد ستكون تمهيدا لجعل هذا "التجند" خطوة نحو التجنيد الإلزامي لفرضه، لا سمح الله، على اخواننا العرب المسيحيين".
وأضاف البيان: "لجنة المبادرة تلفت النظر الى الأسئلة الهامة التالية : اذا كان الجيش الاسرائيلي يبعث هذه الطلبات بدون الزام الشباب ولكي يتطوعوا لصفوف "تساهل"، فما الحاجة لها أو الاعلان المرافق المكثف عنها؟، ولماذا لا يكون تطبيق لنفس هذا المنطق علينا جميعا كعرب؟، ألسنا جميعنا نعاني من التعامل الرسمي العنصري الفض معنا؟، وما دام عند هذه السلطة الامكانية لمنح اخوتنا المسيحيين حرية الاختيار، اذن لماذا لا يتم إبطال التجنيد الاجباري عن كاهل الشباب العرب الدروز وجعله اختياريا" أيضا ؟، ومن ثم جعل أوامر التجنيد المرسلة للشباب الدروز غير ملزمة، الأمر الذي تطالب به اللجنة منذ قيامها وقبل عقود من الزمن".
وختم البيان: "هذه الأسئلة والواقع المحلي والشرق أوسطي والعالمي تؤكد بأن ما وراء الأكمة ما ورائها .. وبالأكيد لا شيء هناك سوى ما يخدم جيش الاحتلال وسياسة حكام اسرائيل العنصرية المعهودة، ومن هنا تأتي الحاجة لرفض هذا الإجراء وكل إجراء يأتي بأي نوع من التجنيد أو التجند" الى هنا نص البيان.