"يديعوت أحرونوت":
إمكانية تقديم شكوى شخصية ضد عباس تنبع من الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كدولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة وإعلانه عن نفس كرئيس دولة ولذلك فهو مسؤول شخصيا عما يحدث في مناطق السلطة بما في ذلك قطاع غزة
رد المحكمة الدولية في هاغ في رسالة رسمية إلى المحامي تسيفين تضمن أن المحكمة على استعداد للبحث في الشكوى عندما تتوفر لديها الصلاحية لذلك أي عندما يقدم أبو مازن شكوى ضد الإسرائيليين
تلقى المحامي الإسرائيلي مردخاي تسيفين ردا رسميا من المحكمة الدولية في هاغ، مفاده أن المحكمة على ستكون مخولة بالبحث في دعواه المقدمة ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في حال قرر الأخير تقديم شكوى ضد الإسرائيليين.
وكان المحامي مردخاي قد قدم، قبل نحو عام، شكوى ضد أبو مازن وضد كبار المسؤولين في حركة حماس، بادعاء أن رئيس السلطة الفلسطينية يتحمل مسؤولية شخصية عما أسماه "عمليات إرهابية" نفذت ضد إسرائيليين، وبالتالي يجب تقديمه للمحاكمة.
رد المحكمة الدولية
وكتبت "يديعوت أحرونوت" في هذا السياق، اليوم الخميس، أن إمكانية تقديم شكوى شخصية ضد عباس تنبع من الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كدولة مراقبة غير عضو في الأمم المتحدة، وإعلانه عن نفس كرئيس دولة، ولذلك فهو مسؤول شخصيا عما يحدث في مناطق السلطة، بما في ذلك قطاع غزة.
وبحسب الصحيفة فإن رد المحكمة الدولية في هاغ، في رسالة رسمية إلى المحامي تسيفين، تضمن أن المحكمة على استعداد للبحث في الشكوى عندما تتوفر لديها الصلاحية لذلك، أي عندما يقدم أبو مازن شكوى ضد الإسرائيليين.
وادعى المحامي تسيفين أن المحكمة الدولية توفر المجال لمكافحة الإرهاب، وأنه يجب عدم ترك ذلك للطرف الثاني. كما ادعى أن عمليات المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال هي "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".