الشيخ كامل ريان في بيانه:
يجب عدم تقديم أي طلب للحصول على هذه المنح لأني أرى بذلك إستخفافا بعقولنا وضحكا على ذقوننا خصوصا أن هذه الاموال تعتبر أمولا مسروقة من ريع وقفنا الاسلامي
يظنون أنهم بتوزيع بعض الفتات سنويا تحت إسم منح دراسية من الوقف الاسلامي يستطيعون شرعنة المسروق وتبيض سواد أعمالهم ولكن هيهات فأوقافنا ارثنا ومساجدنا معاقلنا ومقدساتنا هويتنا
اتوجه الى المؤسسات العربية والاسلامية في العالمين العربي والاسلامي ان يبادروا لتقديم المنح التعليمية لطلابنا في الجامعات لكي لا يكون ابناؤنا ضحايا وشركاء في اكبر عملية اختلاس للاوقاف في تاريخ البشرية
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن الشيخ كامل ريان، رئيس جمعية الأقصى لرعاية الاوقاف الاسلامية، بخصوص الإعلان عن تقديم منح دراسية للطلاب الجامعيين العرب من صندوق الوقف الاسلامي التابع لوزارة المالية الإسرائيلية، وجاء في البيان:" إن الإعلان عن تقديم منح دراسية للطلاب الجامعيين العرب من صندوق الوقف الاسلامي التابع لوزارة المالية الاسرائيلية هو، أولا: إستخفاف بعقولنا وضحك على ذقوننا، وثانيا: وصمة عار على جبين الاثرياء العرب والمؤسسات العربية والاسلامية العالمية".
الشيخ كامل ريان
وتابع البيان:"في رأيي يجب عدم تقديم أي طلب للحصول على هذه المنح لأني أرى بذلك إستخفافا بعقولنا وضحكا على ذقوننا خصوصا أن هذه الاموال تعتبر أمولا مسروقة من ريع وقفنا الاسلامي والذي يقدر بملياردات الدولارات، فبدلا من إعادة ممتلكات الوقف الاسلامي الى أهلها المسلمين لكي يتصرفوا به وفق ضوابط الشريعة الاسلامية يقومون ببيع أوقافنا وسرقة ريعه ظانين أنهم بتوزيع بعض الفتات سنويا تحت إسم منح دراسية من الوقف الاسلامي يستطيعون شرعنة المسروق وتبيض سواد أعمالهم، ولكن هيهات ، فأوقافنا ارثنا ومساجدنا معاقلنا ومقدساتنا هويتنا ولن يستطيعوا بهذا الفتات أن يمحونها من ذاكرتنا".
وزاد البيان:"ولكن عتبي ولومي على الأثرياء العرب والمسلمين في العالم العربي والاسلامي الذين لا يقومون بواجبهم اتجاه الطلبة العرب والمسلمين في فلسطين 48 ليغنوهم عن الاقتراب من مثل هذه المسرحيات الاسرائيلية الساخرة فهي كمن يقتل القتيل ويمشي بجنازته، وعليه اتوجه من خلال هذا البيان الى المؤسسات العربية والاسلامية في العالمين العربي والاسلامي ان يبادروا لتقديم المنح التعليمية لطلابنا في الجامعات لكي لا يكون ابناؤنا ضحايا وشركاء في اكبر عملية اختلاس للاوقاف في تاريخ البشرية" إلى هنا نص البيان.