أدانت الأوقاف الإسلامية بشدة هذه التصريحات ووصفتها بأنها استفزازية لمشاعر كل المسلمين في أنحاء العالم داعية الى وضع حد لهذه الاستفزازات التي تتم بحراسة الشرطة الإسرائيلية
فيغلين على صفحته بالفيسبوك:
أن ماضٍ في تحركاتي على كافة الأصعدة من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على كامل مساحة المسجد الأقصى ومن اجل فتح "جبل الهيكل"
اعتبر نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيغلين ان "الشرطة (الإسرائيلية) أثبتت اليوم أنه من الممكن فرض سيادتنا اليهودية على "جبل الهيكل"، لكن اذا كنا نريد ذلك فعلا" وذلك بعيد اقتحامه في ساعة مبكرة من صباح امس للمسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية واحتجاجات واسعة من قبل الأوقاف الإسلامية والمصلين في المسجد.
وأضاف فيغلين في تعليقات له على صفحته على (الفيسبوك) انه "ماضٍ في تحركاته على كافة الأصعدة من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على كامل مساحة المسجد الأقصى، ومن اجل فتح "جبل الهيكل"، التسمية اليهودية الباطلة للمسجد الأقصى، أمام كل اليهود من اجل الوصول إليه في أي وقت شاؤوا، لافتا الى أن زيارته القادمة لما يسمى "جبل الهيكل" ستكون في الأسبوع القادم عشية عيد الفصح العبري".
وأدانت الأوقاف الإسلامية بشدة هذه التصريحات ووصفتها بأنها استفزازية لمشاعر كل المسلمين في أنحاء العالم داعية الى وضع حد لهذه الاستفزازات التي تتم بحراسة الشرطة الإسرائيلية.
وبدورها، رفضت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث هذه التصريحات معتبرة انها رسمية ولا تمثل شخصا بعينه، بقدر ما تمثل سياسة كاملة للاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الإسرائيلية، وأشارت الى أنها مثيرة للقلق وتؤكد على أن المسجد الأقصى يدخل كل يوم في خطر أكبر، ونوهت الى أن التواجد الإسلامي والرباط اليومي في المسجد الأقصى كفيل بان يكون ردا مناسبا على مثل هذه التصريحات السوداء على الأقل في هذه المرحلة بالذات.
وجاءت تصريحات فيجلين بعد اقتحامه المسجد الأقصى صباح امس مع عدد من المستوطنين وتحت حراسة مشددة من قوات شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة، في حين قوبل الاقتحام بالرفض الشديد من المصلين وطلاب مصاطب العلم الذين ينتشرون في رحاب الأقصى منذ الصباح، الأمر الذي لم يرق لفيجلين وزبانيته.