إذا أحبت أصبحت حياتها أنغاماً ترفرف من حولها العصافير وتعلوها نغمات الحب وكأن الدنيا قد أصبحت ربيعاً دائماً وهي تستعمل كل أسلحتها الأنثوية وتظهر نعومتها فى حديثها ورقتها وجاذبيتها حتى تمتلك الحبيب
المرأة الجوزاء عقلانية أكثر منها عاطفية والحب عندها مسألة عقلية بمعنى أنها تحب أن تقتنع بالشريك والحبيب. وهي لا تأخذ الحب بجدية بل تعتبره لعبة تسلى بها وقتها وتسد بها فراغ حياتها. ولكنها عاطفية جداً بخلاف المظهر التي تبدو عليه من برود، والبعض يعتبرها امرأة لعوباً مثيرة للحنق والغضب ومعقدة، وحقيقة الأمر أنها ليست معقدة نفسياً بل بها تناقضات تظهر في شخصيتها.
وإذا أحبت أصبحت حياتها أنغاماً ترفرف من حولها العصافير وتعلوها نغمات الحب وكأن الدنيا قد أصبحت ربيعاً دائماً وهي تستعمل كل أسلحتها الأنثوية وتظهر نعومتها فى حديثها ورقتها وجاذبيتها حتى تمتلك الحبيب ويتحول حبه لها إلى عبادة وهي سعيدة وراضية وهذا كل ما تتمناه، وتريد أن تكون محور حياته وهي لا ترى ذلك أنانية بل تراه حقها كامرأة جميلة.
والمرأة الجوزاء متأججة المشاعر إذا وجدت الرجل المناسب تقدم له أضعاف ما يعطيه لها بشرط ألا يحد من حريتها واستقلاليتها وأن يفهم تقلباتها وأهواءها ويمنحها حرية التصرف.
وهي تبحث عن الرجل الذي يجمع كل صفات الرجال التي تتمناها، ولكنها تواجه صعوبة في التعبير عن مشاعرها وعواطفها الحقيقية إذ تميل إلى إنكارها وتحليلها وفلسفتها، وهي تصارع وتحارب أحاسيسها الداخلية باستمرار ولكنها لا تتوصل إلى حل يرضيها خوفاً من تعقيد حياتها والحد من استقلاليتها.