خلال الجلسة طرح الرؤساء كل القضايا والمشاكل المتعلقة بتطوير الزراعة التي يعاني منها الوسط الدرزي في القرى وخاصة لدى اصحاب الاراضي الزراعية وطلبوا تخصيص ميزانيات لمعالجة الوضع
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب حمد عمار، جاء فيه ما يلي:" إجتمع، أمس الاحد 30.03.2014، النائب حمد عمار ووزير الزراعة يئيرشمير مع رؤساء السلطات المحلية الدرزية، وشارك في الاجتماع كل من رؤساء المجالس : جبر حمود – ساجور، وهيب حبيش – يركا، غازي فارس – البقيعة، بيان قبلان – بيت جن وزياد دغش – المغار".
وتابع البيان:"خلال الجلسة طرح الرؤساء كل القضايا والمشاكل المتعلقة بتطوير الزراعة التي يعاني منها الوسط الدرزي في القرى وخاصة لدى اصحاب الاراضي الزراعية وطلبوا تخصيص ميزانيات لمعالجة الوضع".
وزاد البيان:"وقال النائب عمار "أستطيع أن أشهد كمواطن من أبناء الطائفة الدرزية كيف ضاعت الفرصة لتطوير الزراعة بعد أن تمكنا من تخصيص حصص من البيضأ الحليب واراضي للمزارعين الرعاة"، واضاف إن "قضية الزراعة أهملت في الوسط الدرزي وخاصة تخصيص ميزانيات لهذا الموضوع لشق طرقات زراعية وتوفير اجواء مثالية لأصحاب الاراضي الزراعية مع العلم أن هنالك نية للوزير بإقامة مركز بحث وتطوير للزراعة في الوسط الدرزي".
وأضاف البيان:"رؤساء المجالس المحلية، طالبوا بتخصيص ميزانية للزراعة ضمن الميزانية العامة المخصصة للوسط الدرزي ومشاركتهم في الجلسات المنعقدة لتحضير هذه الميزانيات في المكاتب الحكومية ليتسنى لهم طرح المشاكل والنقص التي يعانون منها في القرى، حل مشكلة توصيل الكهرباء للمخازن الزراعية، وتطوير الزراعة لزراعة سياحية لتوفير اماكن عمل ودخل لعدد كبير من السكان في الوسط الدرزي ، ودعو الوزير لزيارة للقرى الدرزية. وختم الجلسة وزير الزراعة، قائلا إن "هذه الجلسة هامة جدا وسأباشر بإيجاد الطرق والحلول لهذه القضايا مع الجهات المختصة في مكتبي"، متأملا أن "يجد التعاون اللازم والمشترك مع السلطات المحلية بتقديم المخططات والبيانات اللازمة بعد أن يقدموها ويعرضوها للواء الشمال"، وـضاف انه مستعد لتقديم أي مساعدة تحتاجها السلطات لتطوير الزراعة والزراعة السياحية فهنالك موارد كثيرة متوفرة في القرى مثل معاصر الزيتون وموسم قطف الزيتون. ووعد الوزير آنه سيقوم بزيارة للقرى الدرزية في اواسط شهر ايار. وأخيرا شكر النائب عمار الوزير على استقباله للرؤساء ونواياه لتقديم الدعم والمساعدة للقرى" إلى هنا نص البيان.