المهندس رامز جرايسي:

هنالك تصعيد في حملات التحريض والملاحقات السياسية للقيادات العربية

مدينة الناصرة فهي تعاني من ضائقة كبيرة في مسطح البناء ومساحة المدينة التابعة للبلدية حوالي 14200 دونم

قضية الارض هي قضية شاملة لكل الجماهير العربية كونها قضية بقاء ومستقبل وحق التطور على ارض الاباء والاجداد

مصعب دخان عضو بلدية الناصرة:

إعتدنا طيلة السنوات الماضية في احياء ذكرى يوم الارض بسلسلة فعاليات نختتمها عادة بمظاهرة وحدوية التي ستكون يوم الاحد في عرابة

الشيخ صياح الطوري من قرية العراقيب في النقب:

القيادات العربية حكموا على اهل العراقيب بحكم الاعدام اسبوعيا وبعد فترة من الوقت تخلوا عن العراقيب وتجاهلوهم وتجاهلوا العهد الذي بيننا

اقدم التحية للقائد ورجل الميدان رامز جرايسي، فإننا لن ننساك في وقفتك الى جانب العراقيب، لأن النسيان هو من نصيب كل انسان باطل ومعدوم الضمير ومبروك لرئيس بلدية الناصرة الجديد

الأمين العام لحركة ابناء البلد محمد كناعنة:

نحن لسنا مسيحيين ومسلمين ودروز نحن شعب عربي فلسطيني واحد موحد بجميع طوائفه ومن يحاول أن يلعب على وتر الطائفية او العائلية سيحترق بالنار التي يلعب بها سوى الشياطين والجواسيس والعملاء

بمبادرة من الجبهة والحزب الشيوعي وبالتعاون مع حركة ابناء البلد، اقيمت مساء الجمعة، امسية فنية وطنية إحياء لذكرى يوم الارض الخالد، في ساحة العين في الناصرة، وتم ذلك بحضور المهندس رامز جرايسي، والنائب عفو اغبارية، والامين العام لحركة ابناء البلد محمد كناعنة، والشيخ صياح الطوري من قرية العراقيب في النقب، وصلاح سواعد من الرمية، حيث قدمت الفنانة ماريا جبران وصلة غنائية وطنية ملتزمة، والفنان البير مرعب وفرقته الموسيقية الذي قدم باقة من أغاني الشيخ غمام وسيد درويش وزياد الرحباني وغيرهم، وتولى عرافة الأمسية ابراهيم طه وسرين حامد، اللذان ألقيا كلمة مشتركة، عن أبرز أحداث يوم الأرض وانعكاساته على الجماهير العربية.

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع المهندس رامز جرايسي، اكد قائلا:"إن قضايا النقب والقرى غير المعترف بها ومواصلة عمليات الهدم المتكررة وتوسيع مسطحات البلدات العربية والضائقة تؤدي الى بناء بدون ترخيص على اراضي القرى التي لم تضم لمسطحات هذه القرى وتعرض اصحاب هذه البيوت الى الهدم، وهنالك امرا اخر وخطير الذي يتصاعد في هذه الفترة وهو الاجواء المعادية للعرب والتي تترجم من خلال تشريعات برلمانية التي تمس بمكانتنا وانتمائنا الى هذا الوطن وهنالك تصعيد في حملات التحريض والملاحقات السياسية للقيادات العربية على سيبل المثال قضية الحصر وذلك بعد ان أدين النائب محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية في المحكمة في تل ابيب بالاعتداء على متطرف يميني خلال إحدى المظاهرات في تل ابيب رغم انه يتمتع بحصانة برلمانية وهذه سابقة في البلاد أن يتم إدانة عضو برلمان ارتباطا بنشاطه السياسي".

قضية بقاء ومستقبل
وأضاف جرايسي قائلا:"أما بالنسبة لمدينة الناصرة فهي تعاني من ضائقة كبيرة في مسطح البناء ومساحة المدينة التابعة للبلدية حوالي 14200 دونم، بينما مدينة نتسيرت عيليت التي بنيت على اراضي الناصرة والقرى العربية المجاورة عدد سكانها ثلثين عدد سكان الناصرة ولكن مساحتها اضعاف مساحة مدينة الناصرة، وهذا يشكل نموذجا لما تعانيه البلدات العربية من نقص وتضيق بكل ما يتعلق بالارض، ولذلك موضوع يوم الارض هذا العام هو شامل وعناوينه تتجاوز القضايا العينية لانها تتكرر في اماكن مختلفة ولكن بغض النظر عن الموقع الجغرافي لان قضية الارض هي قضية شاملة لكل الجماهير العربية كونها قضية بقاء ومستقبل وحق التطور على ارض الاباء والاجداد".

صمود اهالي النقب والرمية
وفي حديث آخر مع مصعب دخان عضو بلدية الناصرة، قال:"أقيم هذا البرنامج على شرف يوم الارض حيث إعتدنا طيلة السنوات الماضية في احياء ذكرى يوم الارض بسلسلة فعاليات نختتمها عادة بمظاهرة وحدوية التي ستكون يوم الاحد في عرابة، واليوم خلال هذه الامسية الفنية الوطنية إخترنا أن تكون في ساحة العين في الناصرة كونها رمزا نفتخر به إتجاه مدينتنا الغالية، ولا يمكن في هذه الايام أن نتغاضى عن ما يحدث في حي الرمية ومحاولة إقصاء السكان وإخراجهم من بيوتهم، وذلك لصالح كرميئيل ولكن بغض النظر فيما يحصل في النقب والمحاولات المستمرة لمصادرة فائض الاراضي في النقب وتحية لصمود اهلنا في النقب والعراقيب بشكل خاص امام هذه المخططات، ومن هنا نوجه تحية لاهلنا في النقب واهلنا في الرمية ولكل المواطنين الذين ما زالوا يتحدون سياسة الدولة بمحاولة مصادرة ما تبقى لنا من الاراضي".

تجاهل القيادات االعربية
وفي حديث آخر مع الشيخ صياح الطوري من قرية العراقيب في النقب، قال:"اقدم التحية للقائد ورجل الميدان رامز جرايسي، فإننا لن ننساك في وقفتك الى جانب العراقيب، لأن النسيان هو من نصيب كل انسان باطل ومعدوم الضمير، ونحيي الناصرة ورئيس البلدية الجديد، ولكن نتمنى للناصرة الاتفاق والوحدة. إن مخططات الحكومة الاسرائيلية كثيرة ولكن نحن نعتبرها فاشلة ولم تكون في حيازة التنفيذ كل الوقت ونحن مؤمنون بحقنا وبأرضنا، لاننا ما قبل هذه الدولة وما قبل البريطانيين والعثمانيين على هذه الارض ولكن نحن يجب علينا ان نؤمن على حقنا والحفاظ على ارضنا في هذه الدولة ودليل على ذلك احياء ذكرى يوم الارض في عدة قرى عربية في المثلث والجليل والنقب الشامخ وقرية العراقيب وهذا الدليل على اننا لم ننس الارض ولن نتنازل عن هذه الايام وعن يوم الارض وذلك بعد الحصول على حقوقنا كاملة في رد فلسطين العربية الشامخة".

وأضاف الشيخ طوري قائلا:"كما أن القيادات العربية حكموا على اهل العراقيب بحكم الاعدام اسبوعيا وبعد فترة من الوقت تخلوا عن العراقيب وتجاهلوهم وتجاهلوا العهد الذي بيننا".

ناصرة العرب والجليل
أما الأمين العام لحركة ابناء البلد محمد كناعنة، قال:"تحية لاهلنا في النقب والعراقيب والرمية وتحية لاهلنا في الناصرة، ناصرة العرب والجليل، هذه الساحات التي شهدت المعارك حتما منتصرة على الظلم، وهذه الساحات التي انتفضت عام 1976 وفي عام 1958، وعرفت معنى النضال الحقيقي في مواجهة الاحتلال وغطرسة جنود وشرطة الاحتلال، وانا عمدا ومع سبق الاصرار أردت البدء بهذا القول لان من يحاول أن يختزل او أن يحذف تاريخ الناصرة او جزء من اهالي وقيادة شعبنا فهو مخطئ ولا يمكن لهذا التاريخ ان يشطب، ونحن لسنا بحاجة إلا للوحدة الحقيقة من اجل مواجهة هذا الاحتلال وهذه الغطرسة والتي تحاول ان تختزل وجودنا ونحن بحاجة للتكاتف وللجهود جنبا الى جنب وللمحافظة على اهلنا في النقب والرمية والناصرة".

المجد والخلود لشهدائنا الابرار
وتابع كناعنة حديثه:"نحن لسنا مسيحيين ومسلمين ودروز نحن شعب عربي فلسطيني واحد موحد بجميع طوائفه، ومن يحاول أن يلعب على وتر الطائفية او العائلية سيحترق بالنار التي يلعب بها سوى الشياطين والجواسيس والعملاء وهي بعيدة عنا كل البعد وعن شعبنا، وفي يوم الارض رسالتنا اولا للمؤسسة الصهيونية بأننا موحدون وسنبقى موحدون وسياستكم الخبيثة لن تمر علينا، والرسالة الثانية لشعبنا الفلسطيني في كل مكان أن نضالنا مستمر وسيقى مستمرا ونحن مترسخون في هذه الارض جذورنا في هذه الارض ولا وطن لنا سوى هذا الوطن ولن نسمح بنكبة ثانية او بتهجير آخر، وعلينا التوحد في مواجهة الاحتلال لان عدونا السلطة وسياسة السلطة، وعاش يوم الارض الخالد والمجد والخلود لشهدائنا الابرار".

الصمود والثبات
أما صلاح سواعد من قرية رَميِة الذي حيّا الحضور ومدينة الناصرة، مؤكدا على أن أهالي رَميِة حسموا أمرهم بالصمود والثبات على الأرض، ورفض الاقتلاع من البقية الباقية من قريتهم وأراضيهم، وقال إن "160 نسمة من أهالي قرية يواجهون 42 ألفا من اليهود في كرميئيل، تساندهم الحكومة، ودعا الى مزيد من الالتفاف لدعم قضية رَميِة".