الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

أبناء البلد-سخنين: كاميرات "مدينة بلا عنف" ذراع للحكومة الصهيونية

أمين بشير -
نُشر: 26/03/14 17:59,  حُتلن: 23:51

حركة ابناء البلد - فرع سخنين في بيانها:

البلدية استقبلت لصوص الأراضي وقتلة الأطفال والشيوخ والنساء استقبال الفاتحين الأبطال وبعد أن أصبحت مدارسنا تعج بمنتسبي الخدمة المدنية

لقد حذرنا في منشور سابق من أن مشروع مدينة بلا عنف ما هو إلا غطاء تسعى من خلاله المؤسسة الصهيونية إلى تحقيق أهدافها الشريرة

أول خطأ عام يجب الانتباه له والتخلص منه هو القول بأن هذه المؤسسة تسعى الى محاربة ظاهرة العنف المتفشية في مجتمعنا بل على العكس من ذالك فهي تعمل جاهده ليل نهار على تأجيج العنف

حاتم طربيه- مدير مشروع مدينة بلا عنف:

إننا على يقين أن مصلحة الحركة من المنشور سلامة وامانة الحجر والبشر في هذا البلد وخوفا وحرصا عليها وليس من باب التعجرف والحقد السياسي والحزبي

الاحصائيات المهنية المثبتة ببحوثات اجريت وتجري دائماً دلت وتدل على أن نسبة العنف في سخنين قلت بما يقارب 30٪ بالمعدل العام بالسنتين الاخرتين

لا علاقة للشرطة او السلطة بالكاميرات المنصوبة على الشارع الرئيسي فمركز المراقبة موجود بالبلدية وتفعيلها على يد موظف بلدي وتحظى بمراقبة ومتابعة

بلدية سخنين الحالية والسابقة والتي سبقت السابقة جميعهم يرفضون الخدمة المدنية رفضاً تاماً لم ولن يتم التوقيع على أي موافقة لا من رئيس البلدية ولا من مدير البرنامج على تفعيل الخدمة المدنية في سخنين 

أطلب من الغيورين على مصلحة البلد باقامة لجنة تحقيق خاصة مركبة من اخصائيين في عالم الكاميرات والتكنولوجيا الحديثة ومن شخصيات سياسية وجماهيرية لبحث موضوع الكاميرات وعرض نتائجه على المواطن السخنيني

في خضم التجاذبات حول أهمية تركيب كاميرات على امتداد الشارع الرئيسي في سخنين ضمن المساعي التي تقوم بها بلدية سخنين ومشروع "مدينة بلا عنف" والتي تمت المصادقة عليه من قبل اللجنة الشعبية بعد مداولات ونقاشات عديدة، فقد وصلنا من إبراهيم بدارنة عضو سكرتاريا حركة أبناء البلد - فرع سخنين بيانا موقعا بإسم الحركة، يتحدث فيه عن تركيب تلك الكاميرات ويشن هجوما على ادارة البلدية وكل من دعم فكرة تلك الكاميرات كونها "تكشف خصوصيات أهالي المدينة".


إبراهيم بدارنة عضو سكرتاريا حركة أبناء البلد - فرع سخنين

وجاء في البيان:" بسم الله الرحمن الرحيم،قال تعالى "وَلا تَجَسسُوا وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُم بَعْضاً" صدق الله العظيم، انجاز آخر يضاف إلى سلسلة الانجازات العظيمة التي قامت بها إدارة البلدية فبعد أن منعت رفع الرايات الفلسطينية في مباريات الاتحاد السخنيني وصادرت حق شبابنا في رفع راياتهم الوطنية وتم الاعتداء عليهم من بعض العاملين في مشروع مدينة بلا عنف، وبعد أن استقبلت لصوص الأراضي وقتلة الأطفال والشيوخ والنساء استقبال الفاتحين الأبطال وبعد أن أصبحت مدارسنا تعج بمنتسبي الخدمة المدنية. شرعت بلديتنا من خلال ما يسمى مدينه بلا عنف بنشر وتركيب أنواع مختلفة من الكاميرات في شوارع بلدتنا الحبيبة متناسيه ان للناس حرمه ولا يحق لأي كان أن يهتكها".

مخططات صهيونية
وتابع البيان:"لقد حذرنا في منشور سابق من أن مشروع مدينة بلا عنف ما هو إلا غطاء تسعى من خلاله المؤسسة الصهيونية إلى تحقيق أهدافها الشريرة وقد أصبح الكشف عن هذه الحالة وطبيعتها وإطلاع أهلنا على تفاصيل أنشطتها ومراميها أمرا ضروريا. إن حكومة الكيان الصهيوني تمارس أبشع صور التمييز العنصري الممنهج والإلغاء ضد فلسطينيي الداخل ثقافيا ,اقتصاديا وسياسيا، وارتكبت المجزرة تلو المجزرة بحقهم فهل يعقل ان هذا الكيان يسعى الى القضاء على العنف في مجتمعنا؟.
إن أول خطأ عام يجب الانتباه له والتخلص منه هو القول بأن هذه المؤسسة تسعى الى محاربة ظاهرة العنف المتفشية في مجتمعنا، بل على العكس من ذالك فهي تعمل جاهده ليل نهار على تأجيج العنف".

وأكد البيان:"إن نسبة العنف قد ارتفعت عشرات الأضعاف ووصلت إلى مستويات مرعبة منذ بدء عمل مشروع مدينة بلا عنف.
إن نصب هذه الكاميرات يكشف الوجه الحقيقي لما يسمى "مدينة بلا عنف" الذراع الطولي للحكومة الصهيونية، حيث يقومون بما لا تستطيع الحكومة القيام به علانية وتكشف عن النوايا اللئيمة التي تكمن وراء تلك الأعمال التي تسعى إليها المؤسسة الصهيونية ويميط اللثام عن المخططات الصهيونية من وراء برنامج مدينة بلا عنف".وخلص البيان "لقد كتب الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو بإسهاب وعلى نطاق واسع حول تأثير الكاميرات ذات الدوائر المغلقة في السيطرة على المساحات والفضاء فالكاميرات ترمي الى بث الخوف والرعب بوجود رقابه تكنولوجية عن بعد تعزز علاقات القوى القائمة والتهديد المستمر بأن يكون المرء مراقب بلا نهاية وبالتالي يصبح المجال هو مجال قمعي. نحن نطالب بإزالة هذه الكاميرات فورا ودون تأخير،إذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من اطلع في بيت قوم بغير إذنهم فقد حل لهم أن يفقأوا عينه"، بحسب ما ورد في البيان.

رد بلدية سخنين ومشروع مدينة بلا عنف 
وردا على اتهامات حركة ابناء البلد للبلدية ولإدارة مشروع مدينة بلا عنف، فقد جاءنا رد من حاتم طربيه- مدير مشروع مدينة بلا عنف، مفندا تلك الادعاءات ومطالبا حركة ابناء البلد التروي وعدم التسرع بإطلاق الاتهامات جزافا وجاء في الرد:" أهل بلدنا الاحباء الاوفياء..يطل علينا اخواننا من حركة ابناء البلد فرع سخنين بنشرة حول موضوع برنامج مدينة بلا عنف في سخنين وموضوع الكاميرات التي نصبت في بعض المواقع في الشارع الرئيسي بعد أن كتب في المنشور ما كتب رأينا من واجبنا الرد من باب توضيح الأمور وتبسيطها امام المواطن السخنيني ومن منطلق الشفافية التي نؤمن بها ونسلكها في عملنا ومن منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقنا وبفرض الامانة التي نؤتمن عليها وحرصاً منا على سلامة اهلنا جميعاً وعدم تمويه المواطن فكرياً وسلوكياً".


حاتم طربيه- مدير مشروع مدينة بلا عنف

وأضاف طربيه في رده:"بداية نحن نحترم رأي حركة ابناء البلد حيث تعتبر هذة الحركة وغيرها من الحركات والاحزاب في مجتمعنا العربي البوصلة لللانتماء والعطاء والتمسك بالارض والمسكن ومحاربة الاضطهاد المجحف في حقنا اجمعين، الا أن حركة ابناء البلد وبمنشورها اليوم أسرعت في التوجه الى جمهور المواطنين في سخنين دون أن تتوجه لتوضيح النقاط التي ذكرت في المنشور عند المسؤلين وهم على علم أننا توجهنا لجميع المواطنين والاحزاب والحركات السياسة ان من حقها وحق كل مواطن في سخنين مراجعة برنامجنا والمطالبة بأي توضيح، رغم إننا على يقين أن مصلحة الحركة من المنشور سلامة وامانة الحجر والبشر في هذا البلد وخوفا وحرصا عليها وليس من باب التعجرف والحقد السياسي والحزبي، رغم اتخاذها خطوة سريعة دون تريث والادلاء بمعلومات غير صحيحة في الموضوع الذي طرح في المنشور، حيث في كثير من المواضيع التي طرحتها الحركة سابقاً كنا قد احترمنا طرحها ووافقنا عليه لكن الموضوع الذي طرح اليوم نحترمه ولا نوافق عليه ابداً".
 
توضيح حول مشوع "مدينة بلا عنف"
وتابع:"مشروع مدينة بلا عنف هو مشروع توعية مثل مشروع مكافحة المخدرات والكحول ، مثل مشروع الامان على الطرق ، مثل مشروع شميد لأولاد في ضائقة كل هذه المشاريع ممولة من قبل الوزارات والاقسام في بلدية سخنين. مشروع مدينة بلا عنف هو مشروع يتبع لبلدية سخنين ، بلدية سخنين الحالية والسابقة والتي سبقت السابقة جميعهم يرفضون الخدمة المدنية رفضاً تاماً لم ولن يتم التوقيع على أي موافقة لا من رئيس البلدية ولا من مدير البرنامج على تفعيل الخدمة المدنية في سخنين وإن كان هناك توقيع اطلب من حضرتكم عرضه امام المواطن، وإن كان هناك من يقوم بالخدمة المدنية في المدارس وغيرها فهي ليست تحت اطار برنامج مدينة بلا عنف انصحكم باقامة لجنة لبحث الموضوع ومعالجته وليس توزيع اتهامات عبر المناشير".

موضوع الكاميرات، أوافقكم الرأي أن الموضوع حساس لذلك الموضوع بحث امام المجلس البلدي السابق وامام اللجنة الشعبية المركبة من هيئات حزبية وجماهيرية وتم تعيين لجنة مصغرة لمتابعة برنامج مدينة بلا عنف عامة وبرنامج الكاميرات خاصة (للتذكير قبل ان يشرع مشروع مدينة بلا عنف في سخنين عمله والموافقة عليه قام رئيس البلدية بتوكيل لجنة مصغرة من المجلس البلدي واللجنة الشعبية بفحص اوراق المشروع من اهداف وطرق تفعيل المشروع وتم المصادقة عليه ) مشروع مدينة بلا عنف ومشروع الكاميرات بحثا في اللجنة المصغرة وتم الموافقة عليهما من قبل اللجنة ومن قبل المستشار القانوني للبلدية، وعليه تم الشروع بالمشروع بهدف حماية مؤسسات ومنشأت البلد والوقوف بالمرصاد لكل اللذين يحاولون تمزيق النسيج الاجتماعي والاعتداء الاثم على كل فرد وكل مؤسسة في البلدة ومحاربة ظاهرة سباق السيارات التي اودت بالبعض من شبابنا، فلذات اكبادنا والحد من ظاهرة العنف في المدارس وايجاد اطر تربوية لطلابنا وشبابنا ويشهد على ذالك مدرائنا وطلابنا في المدارس وفي المؤسسات العامة ، وتذويت قيم التسامح والاحترام بين الجميع. برنامجنا فعال تربوياً واجتماعياً حيث اقمنا الكثير من الفعاليات في جميع المجالات. نؤكد لكم انه لا علاقة للشرطة او السلطة ا بالكاميرات المنصوبة على الشارع الرئيسي فمركز المراقبة موجود بالبلدية وتفعيلها على يد موظف بلدي وتحظى بمراقبة ومتابعة من قبل اللجنة المصغرة ومن قبل المراقب العام للبلدية ومشتشارها القانوني حيث تهدف الى رصد حوادث العنف والعمل الفوري والسريع لمعلجتها والحد منها.

لجنة تحقيق
واكد طربيه:"أطلب من الغيورين على مصلحة البلد باقامة لجنة تحقيق خاصة مركبة من اخصائيين في عالم الكاميرات والتكنولوجيا الحديثة ومن شخصيات سياسية وجماهيرية لبحث موضوع الكاميرات وعرض نتائجه على المواطن السخنيني والعمل على تنفيذ توصياتها. للتأكيد فقط ، مشروع الكاميرات ليس مشروع الزامي في برنامج مدينة بلا عنف بل اختياري اذا قررت البلد اقامة مشروع الكاميرات فيخصص لها ميزانية اضافية مثل ام الفحم ، الناصرة، عرابة، دير حنا ، يافا الناصرة ،دير الاسد ، طمرة ، طرعان بالاضافة الى 30  بلدة عربية التي باشرت بالمشروع قبل اكثر من سنة وتدل الاحصائيات على ان نسبة العنف قلت بكثير بهذه البلاد. الاحصائيات المهنية المثبتة ببحوثات اجريت وتجري دائماً دلت وتدل على أن نسبة العنف في سخنين قلت بما يقارب 30٪ بالمعدل العام بالسنتين الاخرتين ، مثال : نسبة العنف عند الشبيبة تحت جيل 18 قلت ب 22.4 ٪، نسبة العنف في التجارة بالسلاح غير المرخص (אמל״ח) قلت ب 31٪ ، نسبة العنف الجسدي قلت ب 21.07٪ ، وغيرها من معطيات في مدارسنا ونوادينا تثبت أن برنامج مدينة بلا عنف يعمل على توعية الطلاب والحد من ظاهرة العنف بصورة ايجابية حيث يتم تفعيل مركزيين وقائين في المدارس يتقاضون راتبهم من البلدية ولا علاقة لهم بالخدمة المدنية. موضوع الاعتداء على جمهور سخنين من قبل عامل من العاملين في البرنامج ، لم نسمع عن ذلك ولم يتم تقديم شكوى للبلدية على تهجم احد العاملين على البعض من جمهور سخنين واطلب الافصاح اكثر إن كانت لديكم الادلة الكافية لذلك ونحن نستنكر اشد استنكار على اي تصرف عنيف وستأخذ الخطوات اللازمة اذا اثبت ذالك. 
أهلنا الاحباء
إن ما يجمعنا اكثر بكثير مما يفرقنا وملقاه على عاتقنا مسؤولية كبيرة كل من موقعه لمكافحة العنف بجميع اشكاله . تربطنا علاقة حميمة مع البعض من اعضاء الحركة ,وجميع الاحزاب في سخنين حيث كان لنا عمل مشترك ومثمر لمنع ظواهر العنف والتوقيع على الميثاق البلدي قبل الانتخابات الاخيرة للبلدية نشكرهم على ما قدموا من عمل وجهد من اجل الحد من ظاهرة العنف كذالك ندعو حركة ابناء البلد وكل مواطن في سخنين بزيارة مكاتبنا في البلدية بغية توضيح الامور والعمل سوياً لمحاربة العنف
كانت وستبقى سخنين قلعة وطنوية ، تربوية ورياضية نفتخر فيها ونبراساً يستضاء فيها محافل العزة والكرامة" إلى هنا نص البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337083.50
BTC
0.52
CNY
.