عباس التيتي رئيس مجلس البعنة لموقع العرب:
أنا كرئيس سلطة محلية لا أويد ولا أمانع وهذه حرية شخصية حسب رأيي
لكل طالب حرية الإختيار وإذا يرى الطلاب أن انضمامهم ينتاسب مع أهدافهم فهم أحرار
المتطوعون في الخدمة المدنية من البعنة في تزايد أين كانت الجبهة في حينها؟ لكن بسبب تواجدي اليوم في المجلس قرروا التصدي لهم بعد فشلهم
جبهة البعنة في بيانها:
إن أبناءنا الذين يخدمون في إطار الخدمة المدنية هم ليسوا عملاء أو منبوذين فقسم كبيرٌ منهم قد غُرّر وضُلّل به ومن واجبنا إحتضانهم وتوعيتهم لا رميهم إلى أحضان السلطة
يوهمون طلابنا أن من يخدم في الخدمة المدنية يحصل على كذا وكذا ولكن الواقع أن هذه الخدمة تخضع لجهاز الأمن وإحتياطا للجيش الإسرائيلي تحت مسمّى التطوّع التضليلي
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة البعنة الديمقراطية جاء فيه: "تحت عنوان "الخدمة المدنية تتسلل لمدرستنا الثانوية" و "لن أخدم جلادي"، وزعت جبهة البعنة الديمقراطية هذا الأسبوع بيانا على الأهالي، عممته على وسائل الإعلام، حول قيام ثلاثة من الشباب المروِّجين لمشروع "الخدمة المدنية" السلطوي، منهم شاب وشابة يهوديان وشابة أخرى عربية من خارج البلدة بمرافقة طبيب، بزيارة لمدرسة البعنة الثانوية الشاملة التابعة لكلية سخنين".
عباس التيتي رئيس مجلس البعنة
وجاء في بيان الجبهة: "كما وصلنا من طلاب المدرسة، أن مروّجي الخدمة المدنية المذكورين جمعوا عشرات التواقيع من طلاب المدرسة الثانوية الشاملة على طلبات انتساب لمشروع الخدمة المدنية، وعلى الفور أجرت جبهة البعنة إتصالا مع مدير المدرسة الأستاذ محمد خليل، وتأكد لنا صحة ما حصل، وأعلمنا، بأنه كمدير للمدرسة لا يستطيع من الناحية القانونية منعهم من دخول المدرسة وأنهم أتوا دون تنسيق مسبق" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان: "كما وأجرت الجبهة إتصالا مع رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب الشيخ داهود سعيد وبنائبه المحامي ذياب تيتي اللذين قاما بزيارة المدرسة للوقوف عن كثب على هذا الموضوع. إن ما حصل هذا الأسبوع في مدرستنا الثانوية هو أمر بمنتهى الخطورة ويتطلب معالجة سريعة ولهذا نود التأكيد على النقاط التالية:
• إن أبناءنا الذين يخدمون في إطار "الخدمة المدنية" هم ليسوا عملاء أو منبوذين"، فقسم كبيرٌ منهم قد غُرّر وضُلّل به، ومن واجبنا إحتضانهم وتوعيتهم، لا رميهم إلى أحضان السلطة.
• علينا توعية الأجيال الناشئة ليس فقط ضد "الخدمة المدنية" والعسكرية وحسب وإنما ضد السياسة "التربوية" الموجّهة التي تقودها وزارة التعليم، الهادفة لطمس الهوية القومية لدى شبابنا.
• يوهمون طلابنا أن من يخدم في الخدمة المدنية يحصل على كذا وكذا، ولكن الواقع أن هذه الخدمة تخضع لجهاز الأمن وإحتياطا للجيش الإسرائيلي، تحت مسمّى "التطوّع" التضليلي.
• الكل يعلم أنّه من الأربح ماليًا أن يعمل الشاب في أي مكان آخر خارج الخدمة المدنية أو خارج الخدمة في الجيش، وحتى أنجع من المنح المستقبليّة التي يعدونه بها كجندي مسرّح".
وتابع البيان: "وتوجهت جبهة البعنة في بيانها بداية للطلاب الذين ضلِّلوا ووقعوا على طلبات الإنتساب للخدمة المدنية وطالبتهم أن يسحبوا توقيعاتهم حالا، وأن يكون لأهاليهم دور في تنفيذ هذه المهمة، ونحن في جبهة البعنة على إستعداد للمساعدة في كيفية معالجة ذلك. ودعت جبهة البعنة لجنة أولياء أمور الطلاب ومجلس البعنة المحلي إلى رص الصفوف وتوحيد كل القوى المناهضة للخدمة المدنية في البلدة، ونقترح دعوة المحامي أيمن عودة بأسرع وقت ممكن لتقديم محاضرة عن الخدمة المدنية في المدرسة، من أجل المساهمة في اجتثاث مشروع الخدمة المدنية السلطوي الخطير من بلدتنا. كما ونطالب بفحص الجانب القانوني المتعلق بالطبيب الذي دخل إلى مدرسة البعنة ووضع إمضاءه على مستندات الإنتساب للخدمة المدنية. وأنهت الجبهة بيانها: "من جهتنا في الجبهة، نحن على إستعداد أن نضع أيدينا بأيدي إخواننا في لجنة أولياء الأمور وإدارة السلطة المحلية وكل الجهات المناهضة لهذا المشروع السلطوي الخطير، من أجل مواجهة هذه الآفة. فقد توجّه النائب محمد بركة هذا الاسبوع للوزارات وللمؤسسات الحكومية ذات الصلة لمتابعة ومعالجة ما حصل في مدرستنا الثانوية" إلى هنا نص البيان.
عباس التيتي:الخدمة المدنية حرية شخصية
وقال عباس التيتي رئيس مجلس البعنة في حديث لموقع العرب حول موقفه من نية انضمام الطلاب للخدمة المدنية، قال: "أنا كرئيس لا أؤيد ولا أمانع فهذا أمر شخصي يتعلق بكل طالب، ولكل طالب حرية الإختيار وإذا يرى الطلاب أن انضمامهم ينتاسب مع أهدافهم فهم أحرار".
وأضاف عباس التيتي: "المتطوعون في الخدمة المدنية من البعنة في تزايد، أين كانت الجبهة في حينها؟ لكن بسبب تواجدي اليوم في المجلس قرروا التصدي لهم بعد فشلهم، هذه قضية شخصية وكل شاب أو شابة يقرر وفقا لمصالحه".
وبالنسبة لموقفه من التجنيد، قال عباس التيتي: "أنا كرئيس سلطة محلية لا أويد ولا أمانع وهذه حرية شخصية حسب رأيي".