والدة الاسير وليد دقة:
كم أتمنى أن يطلق سراحه بعد عدة أيام لأنني موجوعة جدا لغيابه عنا وقلبي دائما يخفق من اجله
سأصدق الأمر بعد أن أراه والمسه وأضمه إلى صدري كي يشعر بحناني الذي حرم منه سنوات طويلة
أتوجه إلى كل الجهات المسؤولة أن يشعروا بألمنا والوقوف لجانبنا حتى يتحرر ابني ولد وكافة الأسرى الأمنيين
منذ أن سجن وليد دقة ابن مدينة باقة الغربية على خلفية أمنية والدموع تكاد لا تفارق والدته التي تنتظر بفارغ الصبر أن يطلق سراح ابنها كي تضمه لحضنها، بعد أن عاشت سنوات مؤلمة للغاية بسبب بعد ابنها وراء القضبان الإسرائيلية.
والدة وليد دقة تتوجه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى ليلا ونهارا كي يطلق سراح ابنها في الصفقة الرابعة، وهي لا تصدق أنه سيتحرر حتى تراه أمامها، حيث قالت لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "أمنيتي الوحيدة هي أن أرى ابني وليد إلى جانبي، وكم أتمنى أن يطلق سراحه بعد عدة أيام، لأنني موجوعة جدا لغيابه عنا، وقلبي دائما يخفق من اجله".
وتابعت قائلة:" ما أريده هو ابني فقط، مع أنني أكاد لا اصدق أن وليد سوف يعود إلينا بعد أيام، سأصدق الأمر بعد أن أراه والمسه وأضمه إلى صدري كي يشعر بحناني الذي حرم منه سنوات طويلة". وختمت حديثها قائلة: "أتوجه إلى كل الجهات المسؤولة أن يشعروا بألمنا والوقوف لجانبنا حتى يتحرر ابني ولد وكافة الأسرى الأمنيين".