د.جمال زحالقة: 

الهدف من التئام اللجنة هو أن تقدم الشرطة أجوبة على تصرفها المهين والعنيف بحق المربية رلى ملحم وبحق طلاب المدرسة، ومحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن المس في المعلمة والاعتداء على الطلاب إضافة الى مناقشة موضوع وضع قيود صارمة وإجراءات واضحة تبيّن الحالات التي تُجيز دخول الشرطة للمؤسسات التعليمية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب د.جمال زحالقة، جاء فيه ما يلي: "طالب النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، عضو الكنيست عمرام متسناع، رئيس لجنة التربية والثقافة والرياضة البرلمانية، بعقد جلسة عاجلة لبحث مسألة "دخول الشرطة للمؤسسات التربوية"، وذلك في أعقاب حادث إخراج المربية رلى ملحم من المدرسة الثانوية في أبو غوش بالقوة على يد الشرطة وجرها خارج المبنى بصورة مهينة، مطلع الاسبوع، أمام أعين الطلاب" كما جاء في البيان.

وتابع البيان "وأكد النائب زحالقة أن الهدف من التئام اللجنة هو أن تقدم الشرطة أجوبة على تصرفها المهين والعنيف بحق المربية رلى ملحم وبحق طلاب المدرسة، ومحاسبة ومعاقبة المسؤولين عن المس في المعلمة والاعتداء على الطلاب، إضافة الى مناقشة موضوع وضع قيود صارمة وإجراءات واضحة تبيّن الحالات التي تُجيز دخول الشرطة للمؤسسات التعليمية، وكتب زحالقة في طلب عقد الجلسة: "يجب وضع قواعد ملائمة تمنع دخول الشرطة للمدارس إلا في حالات الخطر الشديد". وقام النائب زحالقة، أمس الاثنين، بزيارة تضامنية، لبيت المعلمة رلى ملحم في عارة ولطلاب المدرسة الثانوية في أبو غوش، وقال بعد اللقاء: "المربية رلى تتهم الشرطة بالاعتداء عليها وعلى طلابها وأكدت خلال حديثها مدى حبها وانتمائها للمدرسة والطلاب ولقرية أبو غوش، أنها تقدر كثيرًا وقفة طلاب أبو غوش معها ومحاولة حمايتها من همجية الشرطة، كما تثمن تضامن طلاب ثانوية عرعرة معها" كما جاء في البيان.

وأضاف البيان "وزار زحالقة قرية ابو غوش واجتمع بأعضاء سلطة محلية ومدرسين ونشطاء. واستمع منهم إلى تطورات القضية حيث أبلغوه بأنه جرى تجميد عمل مدير المدرسة. والتقى زحالقة بعدها مئات الطلاب، الذي احتشدوا في المركز الجماهيري وشرح عدد منهم ما حدث في المدرسة وكيف قامت الشرطة بالاعتداء على المربية رلى ملحم ورشت الغاز المسيل للدموع في باحة المدرسة المغلقة، الأمر الممنوع بتاتًا" كما جاء في البيان.

واختتم البيان "وقال زحالقة بعد اللقاء: "طلاب وطالبات مدرسة أبو غوش وخلال لقائي بهم في المركز الجماهيري، أعربوا عن غضبهم من تصرف الشرطة التي وضعت القيود الحديدية على يدي المعلمة وقام أفرادها بجرها على الأرض أمامهم. كما بيّنوا تعرضهم لهجوم من قبل أفراد الشرطة عندما حاولوا الدفاع عن معلمتهم. أنا فخور بالطلاب وبوقفتهم الشجاعة ضد عنف الشرطة". وأشار زحالقة إلى أنه مهما كانت الملابسات، فإن الشرطة تبقى المذنبة الأساس كونها لجأت للعنف وتخويف الطلاب.
وكان زحالقة، وعقب الحادث مباشرة، أبرق برسائل شديدة اللهجة إلى وزير الامن الداخلي ووزير التربية والتعليم ونقابة المعلمين، وطالب من خلالها بإجراء تحقيق جذري حول حيثيات الحادث ومعاقبة المذنبين والمسؤولين عن إهانة المعلمة وإطلاق قنابل الغاز، وإثارة أجواء الخوف والرهبة والهلع في صفوف الطلاب" بحسب ما جاء في البيان.