بمبادرة من مجلس الطلاب في الثانوية التكنولوجية عرعرة، بالتعاون مع الحركة الإسلامية نظمت تظاهرة شارك فيها طلاب المدرسة الثانوية في قرية عرعرة والهيئة التدريسية في اعقاب تفشي ظاهرة العنف التي استشرت في الآونة الأخيرة في المدرسة والتي ظهرت على شكل خلافات بسيطة بين طلاب في المدرسة انتهت بخلاف عائلي بين أهالي القرية
كما وشارك الشيخ رائد صلاح والشيخ عماد يونس في التظاهرة التي طاف خلالها المتظاهرون أحياء القرية مرددين شعارات "بالمحبة والإخاء بتعلم كل الأبناء" تحث أهالي وأبناء القرية على التسامح والإخوة
ثم اجتمع المتظاهرون في ساحة قريبة من الثانوية حيث ألقيت الكلمات وافتتح الاجتماع بتلاوة آيات من القران الكريم ثم تبعها كلمة محمد سيف مدير قسم المعارف في المجلس المحلي عرعرة الذي وجه خلال كلمته أصابع الاتهام إلى عدم مبالاة الأهالي لردع أبنائهم عن الإعمال التي يقومون بها في المدرسة وأضاف إننا بدون الشعور بالانتماء لهذه البلدة سنخسر الكثير, وعلينا أن نفهم وان نفهم أبنائنا بأن الحوار هو السبيل الوحيد للتقارب والعطاء والمودة
كما القى الأستاذ شريف شرقية كلمة عن الهيئة التدريسية التي تمنى بها ان تكون التظاهرة هي خاتمة للأحقاد وبداية لحياة أخوية جديدة
سندس ابو هلال عضوه برلمان الطلاب في الثانوية دعت في كلمتها إخوتها الطلبة إلى التخلي عن التعصب العائلي وعدم الاهتمام بتوافه الأمور والاكتراث للأمور الأكثر أهمية لنا كشعب واحد، والاهتمام بهموم الأمة عوضا عن الاهتمام بالخلافات الشخصية
بدوره قام الشيخ عماد يونس بدعوة الطالبات والطلاب بأخذ دور أكثر فاعلية في نزع الخلافات بين رفاقهم الطلبة وحل الخلافات والشجارات الصغيرة قبل أن ينتهي بها المطاف لتتحول إلى خلافات عائلية كبيرة تزيد في تفرقة أبناء القرية
وانهى الاجتماع الشيخ رائد صلاح في كلمته التي نبه الطلاب فيها إلى دورهم المهم الذي عليهم العمل من اجل تحقيقه عوضا عن اهتمامهم بهذه الخلافات
فهم وكما جاء على لسان الشيخ رائد صلاح الجيل الجديد الذي يحفظ لإخوتهم وأبناء جيلهم الذين تم تهجيرهم وتشتيتهم في جميع أنحاء العالم حقهم في العودة لأرضهم
وأضاف "انتم يا معشر الطلاب والطالبات من ستحفظون لهم حقهم وستؤدون رسالتكم ومهمتكم في المحافظة على هذه الأرض وعلى حقوقهم "
وأضاف , تكاد أن تضيع أرضنا وحقوقنا ولم يبقى بعد الله إلا انتم - فاجعلوا من عرعرة بيت واحد ومن المدرسة الثانوية خلايا نحل تنتج المحبة والإخوة