محمود خليلية في مقاله:
الرقم الذي حصدوه سواءً احتسبوه من مئة في المئة من عدد الناخبين هو رقم وهمي لا يعكس حقيقة مكونات وتوجهات الأهالي
واجبنا أن نوحد صفوفنا ونجمع ما تفرق ونصلح ما أفسدناه ونستقبل المرحلة الجديدة بتفاؤل وبتصميم على التحرك إلى نظام ديمقراطي حقيقي
بعدما انتهت انتخابات مدينة الناصرة بدأ هناك سؤالًا يطرح نفسه حول ما اذا كانت هذه الانتخابات ونتائجها تشكل بداية مرحلة جديدة ذات ملامح مختلفة عن المرحلة السابقة، لا شك كانت للنتائج دلالات مهمة وواضحة جدًا سيكتشف الذين راهنوا على رفع نسبة المقترعين ان الرقم الذي حصدوه سواءً احتسبوه من مئة في المئة من عدد الناخبين هو رقم وهمي لا يعكس حقيقة مكونات وتوجهات الأهالي، ظهر غياب فئات اجتماعية كاملة عن التمثيل ما يستوجب شعورًا بالخطأ بدلا من امتداح العرس الديمقراطي ومبادرة إلى العلاج بدلًا من استكمال الحك على الجرح الانتخابي، لا نحكم مسبقًا على كل النواب المنتخبين لكن الرسالة تقرأ من عنوانها.
دون عملية تثقيفية طويلة الأمد يختلط حابل الجهود التي تُبذل لإعلام الناخب وتوعيته في المدى القصير بنابل الحملات الانتخابية المتزامنة لترويج السياسات الحزبية. واجبنا أن نوحد صفوفنا ونجمع ما تفرق ونصلح ما أفسدناه ونستقبل المرحلة الجديدة بتفاؤل وبتصميم على التحرك إلى نظام ديمقراطي حقيقي.
نعم لقد انتهت مرحلة الوعود والخطب المشحونة بعبارات التهديد والوعيد...فهل ستنتهي مشاكلنا؟