المركز يضم بين جنباته مجموعة من الوثائق والصور التاريخية النادرة من بلدة كفرمندا وأخرى منذ العهد العثماني ومقتنيات تقليدية وتراثية منها أدوات العمل والمطبخ العربي وغيرها
في مبادرة تهدف للحفاظ على الموروث الحضاري والثقافي،أقيم في بلدة كفرمندا حفل إفتتاح لمركز التوثيق والتراث الفلسطيني بمبادرة شخصية من الباحث نادر زعبي. وشارك في حفل الإفتتاح رئيس المجلس المحلي طه عبد الحليم، وعدد من المهتمين بالحفاظ على التراث العربي من بينهم أعضاء جمعية السيباط للحفاظ على التراث، وبحضور جعفر فرح مدير مركز مساواة، الكاتب والأديب سلمان ناطور، البروفيسور راسم خمايسي، د. نهاد علي.
ويضم المركز بين جنباته مجموعة من الوثائق والصور التاريخية النادرة من بلدة كفرمندا وأخرى منذ العهد العثماني، ومقتنيات تقليدية وتراثية منها أدوات العمل والمطبخ العربي وغيرها. وسبق حفل الإفتتاح لقاء لمجموعة من التراثيين للتداول في كيفية الحفاظ على التراث الفلسطيني وتطويره وتشكيل إتحاد للتراثيين في البلاد.
كما قدم خلال هذا اللقاء كل من الشاعر الشعبي أبو جهاد حجيرات والزجال الشعبي توفيق حلبي وصلات من الشعر لاقت إستحسان الحضور.