من بين المشاركين بالتظاهرة كان عضوا الكنيست مسعود غنايم وباسل غطاس ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم وعدد من اعضاء البلدية والمحامي اياد خلايلة سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي فرع سخنين وعدد من النشطاء وممثلي لجنة اهالي الشهداء

استجابة للخطوة الاحتجاجية التي دعت اليها الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل (الرابطة) وعائلات الأسرى القدامى من الداخل الفلسطيني ورفضهما لأي اتفاق لا يشمل الأسرى القدامى كافة، وفي مقدّمته أسرى الداخل، فقد تظاهر عصر اليوم على دوار الشهداء وسط مدينة سخنين مجموعة من النشطاء الوطنيين والسياسيين مطالبين بتحرير جميع الاسرى الفلسطينيين وان تشمل القائمة جميع اسرى الداخل والتأكيد ان الاتفاقية الاخيرة والتي ابرمت تم الاتفاق خلالها على تحرير 14 اسيرا من فلسطينيي الداخل غير ان السلطات الاسرائيلية تحاول جاهدة للتخلف عن تلك الاتفاقية بحجج واهية.

ومن بين المشاركين بالتظاهرة كان عضوا الكنيست مسعود غنايم وباسل غطاس، ورئيس بلدية سخنين مازن غنايم وعدد من اعضاء البلدية والمحامي اياد خلايلة سكرتير التجمع الوطني الديمقراطي فرع سخنين، وعدد من النشطاء وممثلي لجنة اهالي الشهداء.  واكد المتحدثون ان الشعب الفلسطيني في كل مكان، وأحرار ألعالم، ينظرون الى ما انتجته اتفاقيات المفاوضات بترقب شديد وحذر وذلك على ضوء الإعلان عن تجديد المفاوضات بين الطرفين الفلسطيني من جهة والحكومة الاسرائيلية من جهة وتحت رعاية أمريكية، وبعد ما تداولته مختلف وسائل الإعلام حول العديد من التصورات والمقترحات فيما يخص قضية تحرير الأسرى القدامى كشرط للعودة للمفاوضات، وبسبب ضبابية الوضع فيما يخص أسرى الداخل القدامى وعددهم 14 أسيرًا امضوا في السجون الاسرائيلية أكثر من ربع قرن في غالبيتهم، ومنهم من أمضى أكثر من ثلاثة عقود ـ كانت وما زالت اسرائيل ترفض الإفراج عنهم لدوافع وأسباب انتقامية معلنة وغير مخفية.

تفاهم سياسي
فقد بادرت الرابطة العربية للأسرى والمحررين للتحرك في ظل التطورات منطلقين من مبدأ الإصرار على أنّ هذه المرة لن يسمح بأي حال من الأحوال بأن لا يشمل أي اتفاق أو تفاهم سياسي مزمع التوصل أليه نتيجة الإفراج عن كامل أسرانا القدامى وعدهم 103 وعلى رأسهم أسرى الداخل الـ 14، وأن يشمل الاتفاق بشكل واضح وصريح عودة أسرانا إلى بيوتهم وبلداتهم وبدون أي شروط تعجيزية. وكانت الرابطة لشؤون الاسرى والمحررين قد توجهت إلى كافة الأحزاب والقوى والمؤسسات ولجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني والى كافة الفصائل والقوى الفلسطينية في الداخل والخارج والى كافة المؤسسات المعنية بشؤون الأسرى بضرورة إصدار موقف علني ينص على أن قضية تحرير أسرى الداخل وعدم التخلي عنهم هي ثابت من الثوابت الوطنية لا يمكن المساس بها أو التنازل عنها أو المساومة فيها بأي شكل من الإشكال، والمشاركة الجادة في سلسلة نشاطات وخطوات نضالية هادفة إلى دعم أسرانا وتحديدا القدامى ومطلب تحريرهم.

واجب وطني 
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع سكرتير فرع التجمع فرع سخنين المحامي اياد خلايلة فقد أكد على "الاهمية المتزايدة والملحة للوقوف الى جانب الاسرى في معركتهم بحيث يستوجب تصعيد حملة التضامن كشعب يحترم حياة اسراه ويحترم ذاته، وهذه لحظات امتحان حقيقي لنا جميعا اذ علينا ممارسة واجبنا الوطني والانساني بالقوف لجانبهم كاضعف الايمان وكذلك حقهم علينا بصفتهم مناضلي حرية يجب ان تكفل لهم المواثيق الدولية حقهم كما نصت علنيا. وتابع خلايلة "الأسرى خاضوا ويخوضون واحدة من أهم المعارك في تاريخ الحركة الأسيرة في ظل ظروف غاية في التعقيد والصعوبات، "جاعلين من أمعائهم ولحمهم ودمائهم ومعاناتهم وتضحياتهم نبراسا يضيء لنا حلكة الوطن الأسير". ودعا خلايلة الى اوسع التفاف حول معركة الاسرى ورفع الصرخة عاليا وقال أن "الأسرى يراهنون في معركتهم على الجماهير وعلى دعمها ووقوفها إلى جانبهم"، وتحدث عن زيارته للاسرى اكد ان الاسرى برغم الاوضاع القاسية التي يمرون بها الا انهم يتمتعون بمعنويات عالية كما نقلوا تحياتهم لكل المتضامنين مع معركتهم،وان هناك اهمية الى دور حملة التضامن واثرها المعنوي على الاسرى الامر الذي من شانه ان يعزز من صمودهم في مواصلة معركتهم واحقاق الحقوق، واطلاق سراحهم عما قريب، كون أإنّ قضية أسرى الداخل ببعدها الوطني وألإنساني قضية مركزية ووطنية من الدرجة الأولى تعني بالإضافة إلى كل ما تعنيه وحدة شعبنا الفلسطيني في كل مكان ورفض تجزئته تحت أي مسمى وتحت أي ضغوط، ومن هنا وجب تضافر كافة الجهود وتوحيد كل الطاقات في سبيل تحريرهم وعودتهم إلى بيوتهم معززين مكرمين مرفوعين إلهامات، نريدهم بيننا أبطالاً أحياء ولا نريدهم أبطال أموات نتسابق في رثيهم وتأبينهم، فهم أسروا من أجلنا وضحوا بزهرة شبابهم من أجلنا وتعذبوا من أجلنا ودفعوا من لحمهم ودمهم ثمن كرامتنا، الحرية فالحرية لأسرى الحرية".