أمير عاصي :
شرطة اسرائيل ليست ببريئة وهي وإن صح القول قد اعلنت افلاسها وفقدت هيبتها وسيادتها وهي شريكة مباشرة للعنف والاجرام المستشري في الوسط العربي
نحن بشر لا نريد سوا العيش بأمان وصدق وطمأنينة في مجتمع آمن يشمل الجميع لا نريد غير التعامل بالمثل ونرفع بصوتنا العالي ونصرخ بصرخة تفجيرية مطالبين بالاصلاحات الشرطية
عقدت ندوة في أكاديمية "أونو" حضرها قائد وحدة الاجرام في شرطة اسرائيل وكبار مراسلي الاعلام من القناه الثانية والقناة العاشرة الى جانب طلاب الحقوق والمحاضرين في الكلية الأكاديمية "أونو"، عقب خلالها ، أمير عاصي موجها أصابع الإتهام الى قائد شرطة وحدة الاجرام الجنرال جابي سيسو.
وقال إن "كل ما تحاول الشرطة تزيينه بأقنعه وبالوان مختلفة جراء أحداث العنف في الوسط العربي وكيفية ردعها ما هو الا كلام فارغ ومتفارغ لا ينطبق على ارض الواقع في وسطنا العربي، وإن شرطة اسرائيل ليست ببريئة وهي وإن صح القول قد اعلنت افلاسها وفقدت هيبتها وسيادتها وهي شريكة مباشرة للعنف والاجرام المستشري في الوسط العربي، وإن وجود 22000 قطعة سلاح غير مرخص في البلدات العربية وفق جرد المخزون الذي تجريه الشرطة سنويا، إن دل على شيء فإنما يدل على تواطئ الشرطة وتوفير أرض خصبة للقتل والاجرام".
أهداف الشرطة
كما وصرح أمير عاصي للحضور بأن "الشرطة تعمل على تشويش الحقائق واخفائها فهناك ملفات تغلق كما كان الحال في قضية مقتل اخي فطين رحمه الله بحيث أن الجناة هويتهم معروفة والأدلة كافية والشرطة في مدة اقل من شهر قامت باغلاق الملفات، والضغط على المدعي العام بواسطة تحريات كاذبه لتنشل القاتلين وتصل الى صفقة ادعاء ترضي بها معاونيها، أي شرطة هذه التي تدعي الامن والامان "، ورداً على إجابة قائد الشرطة بأنه تم افتتاح محطات شرطة في البلدات العربية، رد عاصي قائلاً بأنه "سيتبين قريباً بأن هذه المحطات هدفها الواضح تجنيد الشباب العربي لخدمة مصالح الشرطة وليس محاربة الجريمة والعنف". وأضاف عاصي "نحن بشر لا نريد سوا العيش بأمان وصدق وطمأنينة في مجتمع آمن يشمل الجميع، لا نريد غير التعامل بالمثل ونرفع بصوتنا العالي ونصرخ بصرخة تفجيرية مطالبين بالاصلاحات الشرطية حتى لا نرى الخوف في اعين اطفالنا الصغار وحتى تأخذ العدالة مجراها".