اهم ما جاء في البيان :
يتم اقرار الموت لمن اصابته نوبة قلبية ووصل الى غرفة الانعاش في المستشفى بعد اتمام كافة محاولات الاحياء والإنعاش وبعد مرور اكثر من نصف ساعة على محاولات الطاقم الطبي انعاش المصاب
عمم مكتب جلال بنا بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" في خطوة هي اولى من نوعها في مجال الطب في البلاد، وبمبادرة المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية التابع لوزارة الصحة، صادقت وزارة الصحة على برنامج طبي جديد يمكّن الاطباء بأخذ كلية شخص متبرع اصيب بنوبة قلبية (بعد موافقة عائلته على التبرع) وتوفي في غرفة الانعاش بعد ان باءت محاولات انقاذ حياته بالفشل".
واضاف البيان:" وقد عرض المركز الوطني للتبرع بالأعضاء خلال هذا الاسبوع في مؤتمر صحافي عقد في مستشفى بيلنسون في بيتح تيكفا، مصادقة وزارة الصحة وكافة اللجان الطبية المعنية بالأمر. كما عرض المركز اجهزة طبية جديدة ومتطورة وصلت البلاد حديثا لهذا الهدف إذ تساعد هذه الطريقة الجديدة الاطباء على استئصال الكلية من جسم المتوفي ووضعها في جهاز خاص يعمل على استمرارها في الوظيفة مثلما كانت في الجسم ولمدة 24 ساعة، الى ان تتم دعوة المريض المحتاج لزراعة الكلية وتجهيزه لعملية الزراعة، اما في حال عدم مصادقة عائلة المرحوم فلا يتم المبادرة لأي عملية استئصال لأي عضو كان ويتم تحويل المتوفى للعائلة، ويأتي هذا المشروع كجزء من مساعي المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية، لتوسيع دائرة ونسبة المتبرعين بالأعضاء البشرية بهدف انقاذ حياة مرضى يحتاجون لزراعة كلية، وبالإمكان اخذ كلية من متوفيين من جيل 10 سنوات وحتى 55 عاما والذين تمتعوا بصحة جيدة ولم يعانوا من امراض مزمنة او امراض خبيثة".
اقرار حالة الوفاة
وتابع البيان:" ويتم اقرار الموت لمن اصابته نوبة قلبية ووصل الى غرفة الانعاش في المستشفى بعد اتمام كافة محاولات الاحياء والإنعاش وبعد مرور اكثر من نصف ساعة على محاولات الطاقم الطبي انعاش المصاب اضافة لذلك يتم الانتظار ايضا خمس دقائق اضافية ليتم التأكد ان ليس هناك دقات في القلب، وبعد هذه العملية اذا كان المتوفى قد وقع على بطاقة التبرع بالأعضاء "بطاقة أدي" يتم التوجه لعائلته ولذويه وطلب منهم التبرع بكليته (فقط في كليته في هذه الحالة وليس بباقي الاعضاء) وفي حال وافقت العائلة يتم استئصال الكلية ووضعها في جهاز خاص تم ادخاله مؤخرا للمراكز الطبية في رمبام في حيفا، والمركز الطبي بيلنسون في بيتح تيكفا والمركز الطبي سوروكا في بئر السبع والمركز الطبي هداسا في القدس، حيث يقوم الجهاز بالحفاظ على سلامة الكلية وإرسال المعطيات والمعلومات المحوسبة عن الكلية للطاقم الطبي الذي يجهز نفسه لإجراء عملية زرع الكلية في جسم المريض المحتاج، يذكر ان الطاقم الطبي الذي تولى عملية الانعاش لا يمكنه ان يشارك ابدا في اجراءات عملية الاستئصال وذلك وفقا للضوابط وأخلاقيات المهنة".
اهمية المشروع
ونوه البيان:" حضر المؤتمر الصحافي هذا الاسبوع في مستشفى بيلنسون، كبار المسؤولين في مركز زراعة الاعضاء البشرية وفي وزارة الصحة، منهم مديرة المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية الدكتورة تمار اشكنازي، ورئيس ادارة المركز الوطني لزراعة الاعضاء البشرية البروفسور رافي بييار، والمستشار الطبي لمركز زراعة الاعضاء البشرية البروفسور يونتان كوهن والبروفيسور ارنون اوفك، المدير الطبي في وزارة الصحة والذين اكدوا على اهمية المشروع خاصة وان هناك الكثير من المرضى الذين يحتاجون لزراعة اعضاء بشرية وخاصة كليه وناشدوا الجمهور التوقيع على بطاقة التبرع بالأعضاء البشرية "بطاقة أدي" لإنقاذ حياة الاخرين" بحسب البيان.