سيمثل حكومة إسرائيل برئاسة نتانياهو خلال الاجتماع كل من: وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ووزير الدفاع موشيه يعالون ووزير المالية يائير لابيد ووزير الاقتصاد نفتالي بينت..
رئيس الوزراء قد قال صباح اليوم عند بدء جلسة مجلس الوزراء إن المستشارة ميركل ستصل اليوم إلى البلاد بصفتها صديقة لإسرائيل حيث ترافقها حاشية كبيرة
عممت أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" تصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء اليوم إلى إسرائيل على رأس وفد يضم 16 وزيراً من أعضاء حكومتها لحضور الاجتماع الخامس بين الحكومتيْن الإسرائيلية والألمانية الذي سيُعقد تحضيراً لإحياء ذكرى مضي 50 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلديْن. وسيلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو المستشارة الألمانية غداً في منزله الرسمي في أورشليم القدس ثم تنعقد غدا (الثلاثاء 25/2/2014) الجلسة المشتركة للحكومتيْن التي يتم خلالها توقيع سلسلة اتفاقات تعاون".
واضاف البيان:" فيما يلي قائمة اتفاقات التعاون الثنائي المزمع توقيعها خلال زيارة الوفد الوزاري الألماني برئاسة المستشارة ميركل: إتفاق تعاون لإحياء الذكرى ال-50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وألمانيا خلال عام 2015، إتفاق تعاون في مجال الأمن، إتفاق تعاون في مجال العلاقات الخارجية، إتفاق تعاون في مجال الاقتصاد والتجارة، إتفاق تعاون في مجال القضاء، إتفاق تعاون في مجال الطاقة، إتفاق تعاون في مجال حماية البيئة، إتفاق تعاون في مجال الزراعة، إتفاق تعاون في مجال المواصلات، إتفاق تعاون في مجال التربية والتعليم بما في ذلك التعليم التكنولوجي، إتفاق تعاون في مجال العلوم والأبحاث والتطوير، إتفاق تعاون في مجال الثقافة والرياضة، إتفاق تعاون في مجال الداخلية، إتفاق تعاون في مجال الصحة، إتفاق تعاون لزيادة التمويل المتبادل في الأبحاث المتعلقة بالأمراض السرطانية، إتفاق تعاون في مجال خدمات الرفاه الاجتماعي، إتفاق تعاون في مشاريع خاصة بالمواطنين كبار السن، إتفاق تعاون لدفع مشاريع في الدول النامية، إتفاق تعاون لحفظ "المدينة البيضاء" في تل أبيب باعتبارها أكبر تجمع سكني في العالم يضم نماذج من هنسة (باوهاوس) المعمارية".
المستشار القانوني للحكومة
وجاء في البيان:" وسيمثل حكومة إسرائيل برئاسة نتانياهو خلال الاجتماع كل من: وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، ووزير الدفاع موشيه يعالون، ووزير المالية يائير لابيد، ووزير الاقتصاد نفتالي بينت، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، ووزير شؤون الاستخبارات يوفال شتاينتس، ووزير الداخلية غدعون ساعر، ووزير البنى التحتية والطاقة والمياه سيلفان شالوم، ووزير الزراعة والتنمية الريفية يائير شامير، ووزير العلوم والتكونولوجيا والفضاء يعقوب بيري، ووزير التربية والتعليم شاي بيرون، ووزيرة الثقافة والرياضة ليمور ليفنات، ووزير المواصلات والأمان على الطرق يسرائيل كاتس، ووزيرة الصحة ياعيل غيرمان، ووزير شؤون المواطنين كبار السن أوري أورباخ، ووزير الرفاه والخدمات الاجتماعية مئير كوهين، ووزير حماية البيئة عمير بيرتس، ونائب وزير الخارجية زئيف إلكين، ونائب الوزير أوفير أكونيس، والمستشار القانوني للحكومة المحامي يهودا فاينشتاين، أما الوفد الحكومي الألماني برئاسة المستشارة ميركل فيضم كلاً من نائب المستشارة وزير الاقتصاد والطاقة زيغمار غابرييل، ووزير الخارجية فرانك فالتير شتاينماير، ووزير الداخلية توماس دي مازيير، ووزير المالية فولفغانغ شوبيل، ووزير العدل وحماية المستهلك هيكو ماس، ووزيرة العمل وشؤون الرفاه أندريا ناهليس، ووزير الغذاء والزراعة كريستيان شميدت، ووزيرة الدفاع أورسولا فان دير لين، ووزيرة شؤون العائلة والمواطنين كبار السن والنساء والشباب مانويلا شفيزينغ، ووزير الصحة هلمان غروهي، ووزير المواصلات والبنى التحتية الرقمية ألكسندر دوبريندت، ووزيرة حماية البيئة والطبيعة والسلامة النووية بربرا هندريكس، ووزيرة التعليم والأبحاث جوهانا فانكا، ووزير التعاون الاقتصادي غيرد مولير، والوزيرة في مكتب المستشارة هيلغا براؤن، والمفوضة الحكومية للثقافة والاتصالات مونيكا غروتيرس".
الاتفاق الدائم المأمول
وتابع البيان:" وكان رئيس الوزراء قد قال صباح اليوم عند بدء جلسة مجلس الوزراء إن المستشارة ميركل ستصل اليوم إلى البلاد بصفتها صديقة لإسرائيل حيث ترافقها حاشية كبيرة. وأضاف أن الحوار مع الجانب الألماني يستهدف توثيق التعاون الثنائي مشيراً إلى أن لقاءه بالمستشارة الألمانية سيتمحور بالطبع حول قضيتيْن سياسيتيْن رئيسيتيْن تخصان الفلسطينيين وإيران. وتابع يقول إنه سيوضح للمستشارة الألمانية فيما يتعلق بالمفاوضات الجارية مع الفلسطينيين أنه يجب أن يقوم السلام على الاعتراف المتبادل بين دولتيْن قوميتيْن، ما يعني ضرورة اعتراف الفلسطينيين بالدولة القومية للشعب اليهودي. أما إيران فسيتناول البحث مع المستشارة ميركل المحادثات الجارية بين الدول العظمى (ومنها ألمانيا) وإيران حول برنامجها النووي. وكرر رئيس الوزراء قلقه من سعي إيران لأن تكون "دولة عتبة نووية" تملك قدرات على تخصيب اليورانيوم لن يتم التعرض لها، وقدرات على إنتاج الأسلحة النووية وقدرات على تطوير الصواريخ العابرة للقارات، حيث تواصل إيران التعامل مع هذه المجالات دون عائق. ورأى رئيس الوزراء أن الواقع الحالي يعني عملياً حصول إيران على كل ما تتمناه مقابل تقديمها لا شيء، وأكد بالتالي أنه لا يجوز أن يسمح الاتفاق الدائم المأمول في التوصل إليه مع إيران بتخليد هذا الوضع، بل يجب أن ينص هذا الاتفاق على إزالة قدرات إيران على إنتاج السلاح النووي أو إطلاقه. ومضى يقول إن هذا الهدف لن يتسنى تحقيقه دون إصرار القوى العظمى عليه متمنياً بالتالي أن تصرّ ألمانيا وشريكاتها من الدول العظمى على تجاوب إيران مع المتطلبات الحقيقية التي تستهدف منعها من اكتساب صفة "دولة العتبة النووي"بحسب البيان.