الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 04:02

أكثر من 500 مؤيد لرامز جرايسي يطوفون شوارع الناصرة بتوزيع المنشور

كل العرب
نُشر: 22/02/14 15:48,  حُتلن: 15:58

أبرز ما جاء في البيان:  

الجبهة تحيي الموقف الوطني المسؤول لحركة "أبناء البل"، الّذين قرروا دعم هذه المسيرة بصفتها جُزءًا وطنيًا منها ومن دُعاتها وبعض قيادات "التجمع" النصروايّ و"الأهليّة" وقواعدهما ومصوتيهُما

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة الناصرة، جاء فيه ما يلي: "طاف شوارع مدينة الناصرة المئات من داعمي مرشح الرئاسة رامز جرايسي، ليعلنوا في منشور خاص إنطلاق الناصرة نحو إنتصارها الحادي عشر من آذار. وقام المئات بتوزيع المنشور، وفي مقدمتهم القائد رامز جرايسي، ومنتخبي الجبهة وناشطين من قوى سياسية أخرى، ورحب الشارع النصراوي بالمرشح جرايسي بأجواء حميمية، إلا أنه على طول المسيرة التي استمرت ساعات، حاولت الكوادر تجاهل سلسلة من الاستفزازات، التي بادر لها مؤيدو المرشح الآخر، بدءا من اطلاق الشتائم، وسياقة السيارات بسرعة جنونية قياسا بظروف الشارع والاكتظاظ، وفي عدة حالات شكل الأمر خطرا محدقا على المشاركين في توزيع المنشور، ولكن المسؤولية العالية لدى كوادر الجبهة منعت الانجرار وراء ذلك".

وتابع البيان "هذا، وحيت الجبهة في منشورها الموقف الوطني المسؤول لحركة "أبناء البلد"، الّذين قرروا دعم هذه المسيرة بصفتها جُزءًا وطنيًا منها ومن دُعاتها، وبعض قيادات "التجمع" النصروايّ و"الأهليّة" وقواعدهما ومصوتيهُما الّذين لم ينجروا وراء موقف بعض القيادات المتنفذة. كما حيت الجبهة في منشورها جميع الكوادر الصادقة الوطنية من جميع القوائم الانتخابية التي تنافست في الجولة الأولى، والذين وصلوا الى الاستنتاج الحتمي بأهمية المحافظة على المشروع الوطني للمدينة ولشعبنا، والوقوف ضد تهميش دورها الوطني. ومن هذا المنطلق هم عازمون على العمل والنشاط في هذه الجولة لنصرة الناصرة ومشروعها الوطني داعمين رامز جرايسي" كما جاء في البيان.

بناء أوسع تعاون 
وأردف البيان "وأكدت الجبهة أن المهندس رامز جرايسي، في هذه الجولة الإنتخابية، ليس مرشحاً عن الجبهة فحسب، بل أصبح المرشح العام لتحالف القوى الوطنية المختلفة، من أُطر حزبية وأهلية مستقلة. وعادت الجبهة لتدعو المنافسين والخصوم لبناء أوسع تعاون ممكن في البلدية القادمة لصالح الناصرة، وخير أهلها الطيبيين. وأكدت الجبهة أن همّها ووجهتها الوجه الوطني لمدينتنا ومواصلة مشروع البناء والتطوير وتقديم الخدمات لكل الناس بتساو وشفافية وحفاظ على القانون والنظام. وقالت:" على أجندتنا لعمل الدورة القادمة للبلدية عشرات المشاريع الكبرى والصغرى التي جرى إقرارها في الدورة الماضية ووضع خرائطها وحتى إستغلال الميزانيات لبعضها. هذا همّنا وهذا مشروعنا، وبالتأكيد ليس مشروع كرسي الرئاسة وكراسي النيابة، ليس مشروع "اما انا الرئيس او بنحرق البلدية والبلد". وليس مشروع "دعوة الناس الى جنازة دفن الخصوم الجرذان والقضاء عليهم او طردهم من المدينة"!، كما جاء على لسان بعضهم؟" كما جاء في البيان.

مساعدة ومشاركة 
واختتم البيان "وتابعت الجبهة تقول في منشورها: "مئات اصحاب حق الاقتراع الذين لم يقترعوا في الجولة السابقة، او اقترعوا لهذا المرشح او ذاك، يتدفقون على مقرات الجبهة عارضين المساعدة والمشاركة ولسان حالهم يقول: ما من حيرة ولا حياد الآن. هم لم يأتوا من باب دعم الجبهة كإطار سياسي فقط، وانما من باب قلقهم على المدينة ومسيرتها ونهضتها ومنجزات اهلها واسمها الساطع.  وجاء في المنشور: "يتحدث البعض وبحق، عن بعض اخطاء اعترت مسيرة الجبهة على مدى أربعة عقود ماضية. نحن اكثر من يعرف هذا ونعمل دوماً على اصلاحه. وندعو كل الناس الى عدم السكوت عن أي خطأ وقعنا او قد نقع فيه، وكل من يعمل من الممكن ان يخطئ، وأيدينا ممدودة للجميع ان تعالوا معاً نواصل طريق الانجازات والتغيير المطلوب واصلاح الأخطاء. قد تكون الجبهة وقعت في بعض الاخطاء، لكنها لم ترتكب الخطايا بحق هذه المدينة وطنياً وخدماتياً. والغريب ان يعيّرنا اصحاب الخطايا في الماضي والحاضر بأخطائنا! والأغرب ان يقوم بهذا علي سلام بالذات، وائتلافه الذي لم يتورع ارتكاب أي خطية بحق هذه المدينة على مدى الاشهر الماضية بما فيها الثلاثة أشهر الأخيرة بكل ما رافقها من عنف جسدي وكلامي وفرض اضراب وخيمة اعتصام وفلتان كلامي ومس بالنسيج الاجتماعي الوحدوي للمدينة والاستعانة بالليكود ومن لفّ لفه للاستقواء على الكرامة الوطنية للمدينة واهلها. وضد هذا السلوك انتفضت المدينة لتنتصر لذاتها ومستقبلها" بحسب ما جاء في البيان.

مقالات متعلقة

.