بمبادرة جمعية قضايا جت، شارك العشرات من اهالي القرية، في الاجتماع التشاوري الذي اقيم في المركز الثقافي ، وتمحور النقاش حول المخطط الهيكلي التوجيهي ومستقبل الخارطة الهيكلية للقرية وكل ما يتعلق في مناطق ومسطح النفوذ وشارع رقم 61 الفاصل بين باقة وجت، وتم التاكيد على اهمية النضال الشعبي والخروج من حالة اللامبالاة من اجل تحقيق الانجازات التخطيطية وادخال التعديلات على المخطط التوجيهي وفق ما يتناسب ويتلائم مطالب السكان والاحتياجات المستقبلية من اراض للسكن والتطور
واستعرض الاستاذ رائف عبد العزيز، اهداف الجمعية بالنهوض في القضايا العامة، في مجالات التربية والتعليم ومسطح الاراضي والخارطة الهيكلية، المهملة في ظل انعدام وجود سلطة محلية مستقلة بسبب الدمج مع باقة ووجود لجنة معينة
واستعرض المهندس نشات محسن بدوره اخر المستجدات للمخطط التوجيهي المستقبلي الذي تتداوله وتعده لجنة التنظيم والبناء اللوائية في حيفا، مؤكدا:" صودق على اول خارطة هيكلية للقرية في العام 1985 ، ومنذ ذلك الحين لم توسع الخارطة وكانت هناك مقترحات لتقديم مخططات ثانية للخارطة لكن لم يتم اقرارها، وسحبت من اجل اجراء تعديلات لضم مزيد من المساحات لنفوذ القرية في الجهتين الجنوبية والغربية، وفي نهاية المطاف تم رفض ايداع الخارطة بهذه التعديلات بادعاء ضرورة تحضيرها من قبل طاقم توجيهي من قبل اللجنة اللوائية، اليوم نحن بصدد المخطط التوجيهي المشترك مع باقة، والذي يتطرق بنظرة شمولية من ناحية تخطيط دون الخوض بالتفاصيل الدقيقة والتي يتم اتباعها بشكل عام في حالة ايداع خارطة هيكلية، ليس هذا فحسب طاقم التوجيه ذاته هو الذي سيقوم باعداد الخارطة الهيكلية للقرية، وهذا امر سيء بحث لايؤخذ بعين الاعتبار مطالب السكان واحتياجاتهم المستقبلية، فالتخطيط التوجيهي يحد من تطور القرية ويسلخها عن اراضيها ويمنعها من التوسع والتواصل مع باقة الغربية"