رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة محمود متاني:

إننا نمر أمام قضية خطيرة جدا وآن الاوان لأن نتفق على الخطوات التي من خلالها يجب أن نحارب اوامر الهدم والدفاع عن كافة البيوت

رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة الدكتور زهير طيبي:

نؤكد مرة أخرى أننا سوف نقف مع أصحاب البيوت في قلنسوة ولن نسمح بالمس بها وعلينا التوجه الى رئيس اللجنة المعينة في الطيبة اريك برامي لنقول له بأنه هو المسؤول الاول والاخير عن هدم أي بيت من البيوت

المحامي قيس ناصر الموكل للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم:

البيوت تقع بجانب وادي اسكندر وأنه لا بد بأن نطالب بتغيير كافة الخوارط التفصيلية

عضو الكنيست الدكتور حنا سويد:

لن نقف مكتوفي الايدي بل سأقف الى جانب اصحاب البيوت لحمايتها وسوف نطرح تلك القضية في الكنيست كي نطالب بالغاء اوامر الهدم

ما زالت قضية البيوت المهددة بالهدم في مدينة قلنسوة تشغل بال السكان، حيث تسود حالة من القلق الشديد جراء الخطر الذي يهدد 40 بيتا التي يسكنها أكثر من 100 نفر. وجدير بالذكر أن تلك البيوت تقع على أراضي مسطح نفوذ الطيبة من الجهة الغربية ويسكنها اهالي من قلنسوة.

وفي أعقاب هذه القضية عقد مساء اليوم الأربعاء إجتماع في قاعة المركز الجماهيري قلنسوة بحضور اللجان الشعبية في قلنسوة والطيبة وبحضور عضو الكنيست الدكتور حنا سويد والمحامي قيس ناصر وذلك بهدف التباحث بأمر هدم البيوت لإتخاذ الخطوات اللازمة.

قضية خطيرة
افتتح الجلسة رئيس اللجنة الشعبية في قلنسوة محمود متاني قائلا:" إننا نمر أمام قضية خطيرة جدا، وآن الاوان لأن نتفق على الخطوات التي من خلالها يجب أن نحارب اوامر الهدم والدفاع عن كافة البيوت". ثم تحدث رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة الدكتور زهير طيبي وقال:" نؤكد مرة أخرى أننا سوف نقف مع أصحاب البيوت في قلنسوة ولن نسمح بالمس بها، ويجب أن أشير الى أنه يجب أن نبدء بالنضال الجماهيري كونه سوف يكون له تاثير في هذه المسيرة، وهذا ويجب مباشرة التخطيط له بصورة فورية". وتابع قائلا:" علينا التوجه الى رئيس اللجنة المعينة في الطيبة اريك برامي لنقول له بأنه هو المسؤول الاول والاخير عن هدم أي بيت من البيوت".

طرح القضية في الكنيست
المحامي قيس ناصر الموكل للدفاع عن البيوت المهددة بالهدم تحدث عن الجانب القضائي، مشيرا الى "أن تلك البيوت تقع بجانب وادي اسكندر وأنه لا بد بأن نطالب بتغيير كافة الخوارط التفصيلية ". عضو الكنيست الدكتور حنا سويد قال:" لن نقف مكتوفي الايدي، بل سأقف الى جانب اصحاب البيوت لحمايتها، وسوف نطرح تلك القضية في الكنيست كي نطالب بالغاء اوامر الهدم". في نهاية اللقاء اتفق الحضور على عدة بنود وأولها التخطيط للنضال الجماهيري، ثانيا التوجه لبلدية قلنسوة والطيبة للعمل على تغيير الخارطة التفصيلية، ثالثا التوجه لرئيس اللجنة المعينة في بلدية الطيبة وتحميله مسؤولية أي ضرر للبيوت المهددة.

المحامي قيس ناصر


عضو الكنيست الدكتور حنا سويد