أبرز ما جاء في البيان:
وجه النائب د. باسل غطاس رسالة مطولة الى قداسة البابا فرانسيس دعاه من خلالها الى الاعتراض على محاولة تجنيد العرب المسيحيين لجيش الإحتلال الإسرائيلي والضغط على السلطات الاسرائيلية لعودة اهالي إقرث وبرعم الى بيوتهم
اختتم غطاس رسالته بدعوة قداسة البابا الى اضافة زيارة الناصرة والجليل على برنامجه بالرغم من قصر الوقت، حيث تعتبر الناصرة عاصمة الفلسطينين في الداخل ومدينة مقدسة للمسيحيين عامة
عمم مكتب النائب باسل غطاس، بيانا على وسائل الإعلام، وصلت عنه نسخة الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه: "في رسالة مطولة إلى قداسة: البابا النائب الدكتور باسل غطاس يناشده بالتدخل والضغط من أجل إفشال مشروع تجنيد العرب المسيحيين للخدمة العسكرية ودعم نضال أهالي قريتي إقرث وكفر برعم بالعودة. وجه النائب د. باسل غطاس رسالة مطولة الى قداسة البابا فرانسيس دعاه من خلالها الى الاعتراض على محاولة تجنيد العرب المسيحيين لجيش الإحتلال الإسرائيلي والضغط على السلطات الاسرائيلية لعودة اهالي إقرث وبرعم الى بيوتهم. وجاءت الرسالة قبيل الزيارة المخططة لقداسة البابا في البلاد يوم 24 ايار والتي ستمتد لثلاثة ايام، يزور خلالها القدس وبيت لحم وعمان".
تصوير: reuters
وتابع البيان: "وقد قام النائب غطاس بتسليم الرسالة خلال زيارته اليوم الى السفير البابوي في البلاد والقاصد الرسولي في القدس وفلسطين رئيس الأساقفة جوزيبيه لازاروتو خلال زيارته في القاصد الرسولي في جبل الزيتون في القدس، حيث استعرض النائب غطاس مضامين رسالته حول انتهاكات حقوق الانسان التي يواجهها الفلسطينيون في ظل نظام الابرتهاد الاسرائيلي في الضفة كزيادة المستوطنات والحواجز العسكرية والقوانين العنصرية كقانون المواطنة وجدار الفصل العنصري واستغلال الايدي العاملة الفلسطينية والحصار المستمر على غزة . كما استعرض غطاس في رسالته الصعوبات والتضييقات التي يفرضها الاحتلال على الفلسطينين في التنقل والتي تصعب عليهم ممارسة واحباتهم الدينية المختلفة، حيث تمنع اسرائيل العديد من رجال الدين والمؤمنين من الوصول الى الاماكن المقدسة في القدس خاصة. وتطرق غطاس في رسالته الى الارتفاع الحاد في نسبة الهجرة لدى الفلسطينيين، معتبرا ارتفاع نسبة الهجرة تأتي كنتيجة للواقع العنصري الذي تفرضه اسرائيل في الداخل وفي الاراضي المحتلة. وشدد غطاس، ان محاولة فرض الخدمة العسكرية على العرب المسيحيين هي محاولة لأسرلة العرب المسيحيين وسلخهم عن الشعب الفلسطيني، بهدف تجزئة الشعب الفلسطيني الى طوائف ولزرع الفتن الطائفية، واضاف ان انتهاج سياسيات "فرق تسد" من قبل المؤسسة الاسرائيلية هدفها فرض هيمنتها السلطوية على الفلسطينين في الداخل. كما طالب غطاس من قداسة البابا الضغط على اسرائيل لإعادة اهالي قرية اقرث وبرعم الى قراهم، وأوضح انه البرغم من قرار المحكمة الصادر في 1951 مازال الأهالي لا يستطعيون العودة الى قراهم، على غرار 500 قرية مهجرة اخرى مازال اهلها في انتظار العودة اليها. واختتم غطاس رسالته بدعوة قداسة البابا الى اضافة زيارة الناصرة والجليل على برنامجه بالرغم من قصر الوقت، حيث تعتبر الناصرة عاصمة الفلسطينين في الداخل ومدينة مقدسة للمسيحيين عامة. وقال النائب باسل غطاس أنه سيبادر إلى رسالة يوجهها كافة النواب العرب وعدد من رؤساء السلطات المحلية العربية للتأكيد على المساعي التي تهدف الى ضرورة زيارة مدينة الناصرة من قبل قداسة البابا. واتفق النائب غطاس مع القاصد الرسولي على اجراء لقاء اخر في الشهر المقبل يجمع بينه وبين جميع النواب العرب في الكنيست"، الى هنا بيان السمري كما وصلنا.
صورة أرشيفية