سماح كعبية :

الجمال تأشيرة دخول إلى قلوب الجميع" هكذا صنّفت الجمال وعبّرت عنه أخصائية التجميل المبدعة بمجالها سماح كعبية من شفاعمرو وان الموهبة هي الأساس لا بل هي فنَّ

ليدي: من هي سماح كعبية، وكيف بدأت مشوارها المهني ولماذا اخترت هذه المهنة دون سواها؟
سماح: انا ابنة قرية الكعبيه عمري 23عامًا، بدات مشواري المهني كهواية منذ الصغر، يوجد لي العديد من الهوايات منها الرسم، الكراتيه (حزام اسود)، والغناء، نميتها خلال مسيرتي بالحياة، والتحقت بعدة معاهد لتطويرها. كانت بدايتي مع الرسم، حين كنت ارسم العديد من اللوحات والرسومات، ونميت هذا المجال عبر الرسم بالمكياج، وبدا مشواري بالعمل مع عارضات وعدة مراكز تجميل، اخترت هذه المهنة لاهتمامي بالجمال ككل، وبدا معي منذ الصغر لأكمله حاليًّا واستمر به مستقبليًّا.

ليدي: ما هو سر نجاحك وتفوقك في مجال التجميل وخاصة مع تزايد مراكز التجميل والتخصص بهذا المجال يوماً بعد يوم؟
حنان: سر نجاحي وتفوقي هو تنمية هذا المجال من خلال التعليم، متابعة كل ما هو جديد وتنميته بطريقتي والتوسع به، بحيث التحقت بعدة معاهد منها نهاريا وحيفا، ومن خلاله طورت موهبتي، بحيث استعملت هواية الرسم كرسم على الوجوه بمساعدة المكياج. ورغم تزايد مراكز التجميل يتوجب على كل واحد منا ان يثبت نفسه من خلال قدراته وعمله الكامل، والابداع بعمله واتقانه والتميز به.
وانا اقولها بكل صراحة وفخر واعتزاز، ان الموهبة هي الاساس، لا بل هي فن، نعم الموهبة فن، وعلى كل واحد منا ان يطور ويدعم موهبته التي هي فن بكل معنى الكلمة.

ليدي: كأخصائية موهوبة مثلك ومدركة لمجالها ومهنتها لا بل متفوقة فيه، كيف تصنفين أنواع البشرات بشكل عام، خاصة في مجتمعاتنا الشرقية من ناحية الطبيعة الشرقية التي تحيط بنا، وبلمحة عامة كيف يمكن العناية بها... أو هل هناك كريمات معينة يجب استعمالها... وفي أي عمر يجب بدء العناية بالوجه أو بالبشرة بشكل عام؟
سماح: توجد لكل امرأة البشرة الملائمة والمنتجات التي تساعدها بالعناية المكملة لجمالها، فللطبيعة ايضًا تاثير، والتاثير الاكبر هو الوضع والحالة النفسية التي تنعكس على جمال المرأة، فيجب العناية بالبشرة والجمال ككل تدريجيًّا، هنالك العديد من انواع الكريمات التي تسهل وتعتني بالبشرة وجمال المرأة. بشكل عام لا يوجد عمر معين في نظري، بل لكل جيل العناية الملائمة والخاصة التي تساعد على ابراز الجمال.

ليدي: هل عمليات التجميل تبرز جمال المرأة أم هناك حالات استثنائية؟ وما رايك عندما يقال إن عمليات البوتوكس والفيلنج توجب اتباع تقنية خاصة، وفشلهم يؤدي الى انتقاص أو تغيير جمال او معالم الوجه، وما هي نسبة النجاح؟
سماح: عمليات التجميل تزيد من جمال المرأة إلى حد معين، فالإفراط باستخدامها تنعكس سلبًا على المرأة، فانا شخصيًّا لا اؤيد ولا احبذ الا لحالات خاصة جدًّا، اما بالنسبة لعمليات البوتكس والفيلينج ايضًا يرجع هذا الشيء حسب وضع المرأة وكيفية استعمالها بكثرة او مجرد خطأ معين ينقص ويحد من جمالها. اما بالنسبة للنجاح، فمع التطور العلمي والتكنولوجي هنالك نسب نجاح عالية التي تدعم النساء بشكل عام للتوجه الى هذه العمليات التي لا اؤيدها شخصيًّا، وافضل ان يعيش كل جمال عمره مع المرأة وطبيعته.

ليدي: كيف تقيمين اهتمام المراة او الفتاة العربية بجمالها مقارنة بسنوات سابقة؟
سماح: بكل تواضع وصراحة، فان المرأة العربية والفتاة العربية قد حققت تطورًا كبيرًا وواضحًا ليس للتقليد، بل من خلال الدراية والمعرفة والاهتمام، فالفتاة العربية اليوم جميلة ومميزة ببيتها وعملها وتعليمها، وهذا بالتأكيد جزء من التطور العام الكبير الذي حققته المرأة والفتاة العربية.

ليدي: مع قدوم ربيع وصيف 2014 ما هي أهم الارشادات التي يجب على المرأة اتباعها لحماية وجهها بشكل عام ومن أشعة الشمس خاص... وهل هناك أسماء كريمات معينة تنصحين باستعمالها؟
سماح: مع قدوم الربيع، اهم الارشادات هي العناية بالبشرة عن طريق التغذية السليمة، واستعمال الكريمات الملائمة وممارسة الرياضه بشكل دائم لنقاء وصفاء جمال المرأة، لا توجد اسماء كريمات معينة لكل امرأة، وكل واحدة منا يجب ان تختار النوع الملائم لبشرتها.

ليدي: هل السيدات اليوم يستعملن المكياج عن وعي ودراية ام مجرد تقليد؟
سماح: النساء يستعملن المكياج للزيادة من حدة الجمال، ليكتمل الجمال مع الاناقة، فهنالك العديد من المناسبات تضطر المرأة للجوء للاخصائية لعدم ادراكها ومعرفتها ما يليق بها، وما يتلاءم مع بشرتها وشخصيتها بشكل كامل، في الوقت نفسه بكل تاكيد، اليوم السيدات يستعملن المكياج عن وعي ودراية، وحتى انهن يشاركن في العديد من الدورات الخاصة بحثًا عن الدراية والمعرفة لتطوير وتدعيم اناقتهن وجمالهن.

ليدي: دعينا نتحول الى موهبتك في الرسم والموسيقى، كيف نمت عندك هذه الموهبة؟
سماح: بنظري يوجد شيء مشترك بين المكياج والجمال، وبالتأكيد فان المكياج يزيد من جمال المرأة باستعمال ملائم وبطريقة تناسب مظهرها واناقتها، ارسم لأستطيع ان أعبر بطريقتي الخاصة على وجه المرأة لاتخيلها لوحة، وانا برسمي والواني اكملها لأبرز جمالها وليكتمل، اما الموسيقى فهي غذاء للروح، ولها نسبة عالية من نقاء وصفاء الجمال الروحي، فمن خلال الغناء والموسيقى اعبر عن مدى اهمية الجمال في حياة الانسان.
أما عن الموسيقى فإني احب سماع الموسيقى، وبالذات الاغاني الشرقية والطربية، والتحقت بعدة معاهد للموسيقى، منها الاورغ، وحاليًّا التحقت لأنمي هذه الموهبة بمعهد الكروان لأكمل ايضًا مسيرتي بالغناء، هناك العديد من الرسومات التي رسمتها، فلكل رسمة أهمية، بحيث تترك تأثيرًا وبصمة خاصة توحي بمدى تأثيرها. ومدى اهميتها بحياتي كعربية فلسطينية، فانا اقيم المرأة والسيدة العربية، رمزًا للجمال بنقائها وروحها التي تعبر عنها من خلال شخصيتها.