أيمن شربجي مدير مشروع شميد:
هذه الدورات في طياتها الكثير من الفائدة وألاهمية واللقاءات التي تفيد في زيادة الوعي والتثقيف لطلابنا حول كيفية إدارة شؤونهم بالطرق التكنولوجية ودون الإعتماد على الآخرين
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من المركز الجماهيري – أم الفحم جاء فيه: "إفتَتح في قسم المعرفة والحاسوب التابع للمركز الجماهيري – أم الفحم أول أمس الخميس سلسلة من دورات الحاسوب المعدة لطلاب المدارس الإبتدائية والإعدادية في المدينة، وهي دورات تختص بمواضيع مختلفة في مجال الحاسوب، وذلك بالشراكة مع جمعية تبواح وبالتعاون مع مشروع شميد وقسم المعارف في بلدية أم الفحم.
وتابع البيان: "الدورة ستمرر لمجموعة من طلاب المدارس الإبتدائية (المتنبي, الخنساء وقحاوش) وتتكون الدورة من مرحلتين أساسيتين: المرحلة الاولى هي تحرير فيديو مع إضافة تاثيرات صوتية، تنسيق نشر الفيديو بإستخدام شبكة الإنترنت. أما المرحلة الثانية فتهتم بتعليم الطلاب على كيفية تحرير جريدة صحفية، وبالإضافة لجميع مراحل التنسيق والإعداد وحتى الطباعة النهائية والنشر. كذلك تم إفتتاح دورة حاسوب ثانية معدة لجمهور الطالبات من جيل إعدادي، حيث تم إختيار مجموعة من طالبات مدرسة خديجة النموذجية بهدف تأهيلهن على كيفية بناء مواقع إنترنت وطرق إدارة وصيانة المواقع الإلكترونية. هذا وستمتد هذه الدورات على مدار 60 ساعة تعليمية بواقع لقاء إسبوعي.
تنمية المهارات
وأضاف البيان: "مديرة مراكز المعرفة الجماهيرية في الوسط العربي - علا أبو شقرة صرحت لنا بأن: "الهدف من المشروع داخل المدارس هو الإرتقاء قدما بطلابنا نحو الأفضل وتطوير مهارات وقدرات الطلاب في كافة المجالات التي يحتاجها الطالب وأهمها الجانب التكنولوجي الذي نعتمد عليه كثيراً في حياتنا اليومية. لا سيما على ضوء النقص في الفعاليات اللا منهجية في مدارسنا وبالذات الجانب التكنولوجي، فنحن في مركز المعرفة الجماهيري نعمل على إكمال النقص في هذا الجانب، لننمي المهارات كجزء من الأهداف التي يضعها المركز الجماهيري على سلم أولوياته وهي إخراج الطالب من دائرة التقليد إلى دائرة الإبداع". وأضافت: "سنستمر ونتابع عطائنا في جميع أنحاء مدينة أم الفحم وذلك لإكتشاف المواهب والمهارات الكامنة لدى الطلاب وصقلها".
وأكمل البيان: "وكما أضافت سماح أبو شقرة مركزة فعاليات مركز المعرفة الجماهيري – أم الفحم: "هدفنا من الفعاليات أن ندعم هذه الشريحة من الطلاب في بلدنا لإثرائهم في مواضيع عدة منها الإثراء التكنولوجي الذي أصبح اساس حياتنا اليومية، وأنه لفخر لنا أن نرى طالبا في مقتبل العمر ولديه المقدرة على التحضير والإهتمام بإمور تتعدى نطاق واجباته المدرسية، وأن يساهم بنشاطات تكنولوجية يكون من خلالها قدوة حسنة لطلاب اخرين.
إختتم البيان: "من جانبه عقب مدير مشروع شميد أيمن شربجي بقوله: "هذه الدورات في طياتها الكثير من الفائدة وألاهمية واللقاءات التي تفيد في زيادة الوعي والتثقيف لطلابنا حول كيفية إدارة شؤونهم بالطرق التكنولوجية ودون الإعتماد على الآخرين، الأمر الذي يساهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم وإدارة أوقاتهم بشكل أنجع، ونحن عملنا على توفير سلة خدمات تكنولوجية متنوعة لفئات مختلفة بفضل التعاون المثمر ما بيننا وبين المركز الجماهيري وقسم المعارف في بلدية أم الفحم" إلى هنا نص البيان.