مدير عام المدرسة الأستاذ جلال حمادة أثنى على سير فعاليات يوم الطالب وتوجه بالشكر لكل من ساهم بإنجاحه
ازدانت ساحة المدرسة بأعلام الدول المشاركة ممّا خلق أجواء رائعة ومميّزة في ظل تنافس شريف تميّز بالروح الرياضية العالية
ضمن فعاليات مجلس الطلاب والتربية الاجتماعية في مدرسة إبراهيم نمر حسين الشاملة ج في شفاعمرو تمّ تنظيم فعاليات مميّزة احتفالًا بيوم الطالب، وقد اختار كل صف دولة معيّنة فقام الطلاب بتحضير أكلات خاصة بالدولة ووصلات فنية لها علاقة مباشرة بالدولة المختارة، وقد شهد الاحتفال أيضًا دخول طلاب الصفوف على خلفية النشيد الوطني بعد أن اختاروا لباسًا وأعلامًا تتلاءم مع الدول المختارة.
وأبرز الفعاليات تميزت بفقرة مؤثِّرة قدّمها الحاج يوسف حجّاج (أبو إبراهيم) الذي عاصر جيل ما قبل النكبة وتحدّث عن أنماط الحياة والعادات والتقاليد في البلاد قبل العام 1948، ومثّل بذلك الصف الحادي عشر ج الّذي اختار فلسطين. ومن الأكلات المميزة تميّزت الأكلة العراقية المشهورة "سمك مسكوف" والتي قدّمها الصف الثاني عشر د. عندما فاجأ الطلاب الجميع بإحضار موقد النار وشرعوا بشي سمك البوري، وهو من الأنواع التي تعيش في نهر دجلة.
وقد قدّم كل صف فقرة خاصة به وقد تميّزت جميع الفقرات بالمستوى الراقي، سواء كانت أغنية أو رقصة أو عرض مسرحي. وقد ازدانت ساحة المدرسة بأعلام الدول المشاركة ممّا خلق أجواء رائعة ومميّزة في ظل تنافس شريف تميّز بالروح الرياضية العالية.
وفي خضّم كل ذلك انشغلت لجنة التحكيم برئاسة مدير عام المدرسة الأستاذ جلال حمادة بتسجيل النقاط وجمعها بعد أن شاهد أعضاء اللجنة بأعينهم وسمعوا بآذانهم وتذوقوا ما لذّ وطاب من أكلات الشعوب، بين آسيا وأوروبا وإفريقيا وأمريكا.وما بين المنسف والسمك المسكوف والبيتزا والأرز الصيني والمسخّن الفلسطيني وأكلات الهند والبرازيل وسويسرا والشوشبراك التركي وحلقومه والمغربية وكل ما تشتهي الأنفس.
وفي النهاية تمّ الإعلان عن المراتب الأربع الأولى وكانت على النحو التالي:
المرتبة الرابعة: الثاني عشر د الذي مثّل العراق.
المرتبة الثالثة: الثاني عشر أ الذي مثّل المغرب.
المرتبة الثانية: الثاني عشر ب الذي مثّل البرازيل.
أمّا المرتبة الأولى فكانت من نصيب الحادي عشر ج الذي مثّل فلسطين وفاز برحلة صفية.
وقد أثنى مدير عام المدرسة الأستاذ جلال حمادة على سير فعاليات يوم الطالب وتوجه بالشكر لكل من ساهم بإنجاحه وخصّ بالذكر رئيس مجلس الطلّاب رباح أبو حجول ومركزة التربية الاجتماعية خديجة ريان والمستشارة وفاء عبّاس وطاقم المعلمين.