الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد :

عندما الزوج يفقد الصدى الحنون المحبة العشق المودة والتوقير يفقد المعاني التي ما شرع الزواج إلًّا من أجلها ((وجعل بينكما مودة ورحمة لتسكنوا إليها)) والنبي عليه الصلاة والسلام يقول (لا رهبانية في الإسلام) عدم الإعتزال هذه المشاعر التي هي النصف الآخر والمسلم جوهرة

حب الله منه تنبع أنواع الحب كلها حقيقة نحن بحاجة إلى الحب وأن تمتلئ بيوتنا وقلوبنا ونفوسنا والعلاقات والمعاملات حُبًا وتوقيرًا ان لم تكن شراكة أساسها المحبة والتقدير والتوقير والغرام ان لم تكن على هذا الأساس البيوت ستنهار

مع العلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان أستاذًا في الحب والرقة عندما يقول (خيركم خيركم لأهله) الأهل إبتداءًا في القرآن الكريم الزوجة، بالرفق مع الزوجة دخول الجنة وبحبها وحفظها".

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مسجد عمر المختار جاء فيه: "أدى حشد عفير من أهالي يافة الناصرة والمنطقة شعيرة الجمعة المباركة في مسجد عمر المختار التي وافقت 13 ربيع الثاني للعام 1435 هجري وتزامنت مع قدوم عيد الحب حيث عمت أجواء ايمانية ممزوجة بالمحبة، وبعد أن استمع المصلون إلى التلاوة العطرة من القارئ الشيخ سليم خلايلة قدم الحاج الشيخ موفق شاهين إمام وخطيب المسجد الدرس وافتتحه بالحمد وتطرق بموقف لعزير كيف يحيي الله سبحانه وتعالى الموتى أمام ناظريه لكي يعلم أن الله على كل شيء قدير، وقال:" اليوم يوجد عيد الحب أنا أريد التحدث عن الحب عدم التفكير بالحياة ومشاكلها وهمومها، هل هناك حب حقيقي بين الرجل والزوجة هذه الرحمة هذه المودة هذه الألفة هذه السَكينة التي قال عنها الله عز وجل ((وخلقنا لها زوجها)) الا يستحق ولو مرة في العام أن تكون مودة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ويوجد أشخاص عشرات السنين مع الزوجة بتلك العشرات السنين لم يقل لها كلمة طيبة اذا الرجل لم يعشق زوجته يعشق من إذًا ؟".
وأختتم:" عندما الزوج يفقد الصدى الحنون المحبة العشق المودة والتوقير يفقد المعاني التي ما شرع الزواج إلًّا من أجلها ((وجعل بينكما مودة ورحمة لتسكنوا إليها)) والنبي عليه الصلاة والسلام يقول (لا رهبانية في الإسلام) عدم الإعتزال هذه المشاعر التي هي النصف الآخر والمسلم جوهرة".

أضاف البيان: "كما وتابع فضيلته الموضوع في الخطبة واستهلها بالحمد وتعظيم الله سبحانه وتعالى وأن يغيث ويمطر رحمته ويملئ القلوب محبة ثم عرج الشهادة الذي خلق الكون بالحب وبنى الإنسان وكرمه وجعله في أحسن تقويم بالحب والعشق نحرك ألسنتنا بالصلاة على الرسول الكريم وجعله الله علمًا على الحب نبي السلام والعشق والغرام، وقال:" حب الله منه تنبع أنواع الحب كلها حقيقة نحن بحاجة إلى الحب وأن تمتلئ بيوتنا وقلوبنا ونفوسنا والعلاقات والمعاملات حُبًا وتوقيرًا ان لم تكن شراكة أساسها المحبة والتقدير والتوقير والغرام ان لم تكن على هذا الأساس البيوت ستنهار مع العلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان أستاذًا في الحب والرقة عندما يقول (خيركم خيركم لأهله) الأهل إبتداءًا في القرآن الكريم الزوجة، بالرفق مع الزوجة دخول الجنة وبحبها وحفظها".

وأختتم البيان:" خلق الله الإنسان وهذب له المشاعر وأسسها في الزواج وإعطاء كل ذي حقه لا يصح إلَّا الصحيح البيت الغير مؤسس على المحبة والاحترام وإكرام هذه مؤسسة فاشلة والمجتمع مجموعة أسرة ويقول عليه الصلاة والسلام (لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا افلا أدلكم أفشو السلام بينكم) ويقول (تهاودوا تحابوا)" الى هنا نص البيان.