نزار عيد مدير قسم التربية والتعليم:

سوف يتم عرض المشروع على مفتشة جيل الطفولة المبكرة السيدة دلال بدران

هدف الجمعية هو نشر الوعي بين الناس بكل ما يتعلق بالطب المدمج في إسرائيل وتقديم المساعدات لأشخاص في ضائقة وأصحاب الدخل المحدود والقدرة الجسدية

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادرمن مكتب رئيس المجلس المحلي في كابول جاء فيه: "تم عقد جلسة عمل بحضور كل من المحامي صالح محمد ريان، رئيس مجلس كابول المحلي، د. أحمد موسى، رئيس جمعية دائرة الصحة، الأنسة منار غميض، مديرة جمعية دائرة الصحة، السيد نزار عيد مدير قسم التربية والتعليم لمناقشة موضوع تنفيذ مشاريع للأولاد في ضائقة ونشاطات توعية للأهل حيث إستعرضت مديرة جمعية دائرة الصحة الآنسة منار غميض، عن أهداف الجمعية وعن مشروع إفتح قلبك للأولاد في ضائقة وأوضحت أن الهدف هو التعاون المشترك لإقامة مؤسسة تضم ثلاث بلدان وهي كابول، شعب، جديدة المكر، وبذلك تكون هذه المؤسسة هدفها العمل مع البلدان الثلاث".

وأكمل البيان: "هذا وتم التباحث والنقاش مع المحامي صالح محمد ريان، رئيس مجلس كابول المحلي، عن ترتيب مشاريع مشتركة تهدف الى علاج الأولاد في ضائقة ومحاضرات توعية للأهل وكيفية التعامل مع أولادهم الذين يعانون من حالة مرضية، في حين أكد نزار عيد، مدير قسم التربية والتعليم، أن المجلس المحلي يريد تنفيذ مشاريع مع جمعية مسئولة عن علاجات الأولاد"، وأضاف: " أنا بدوري كمدير تربية وتعليم في قرية كابول، سوف أعرض المشروع على مفتشة جيل الطفولة المبكرة، السيدة دلال بدران".

وأضاف البيان: "وتم الإتفاق على ترتيب محاضرات توعية الأهل على مدار السنة والتي تحتوي على كيفية تعامل الأم مع إبنها المريض، في حين أثنى د. أحمد موسى، على هذا اللقاء، وعلى تجاوب رئيس المجلس ومدير قسم التربية والتعليم على عرض أفكارهم لكيفية تسهيل التعاون المشترك بين جمعية دائرة الصحة وبين مجلس كابول.

وإختتم البيان: "يشار الى أن هدف الجمعية هو نشر الوعي بين الناس بكل ما يتعلق بالطب المدمج في إسرائيل، وتقديم المساعدات لأشخاص في ضائقة وأصحاب الدخل المحدود والقدرة الجسدية الضعيفة، وتقديم المساعدات لطلاب من جيل الطفولة المبكرة حتى سن البلوغ والذين يعانون من مشاكل صحية وعائلية ومادية، والعمل مع أقسام الرفاه الإجتماعي والمؤسسات التي تختص بالعلاجات البديلة والتي تساعد الأطفال في ضائقة، ونشر الوعي من خلال نشر معلومات طبية في دائرة الصحة عبر الموقع الالكتروني، وتفعيل الجمهور من خلال تجنيد عضو من الجمعية لكل بلدة او مدينة ليتعرف عن كثب لإحتياجات الأطفال والعائلة في المجالات المختلفة بالتعاون مع قسم الرفاة الإجتماعي في كل بلدة ومدينة" إلى هنا نص البيان.