تهدف هذه الدورة الى رفع الوعي في كيفية التعامل مع الابناء في جيل المراهقة تحت ظل التطورات التكنولوجية وتغيير المعتقدات والأفكار المسبقة حول جيل المراهقة
عممت مدرسة ابن الهيثم الشاملة في باقة الغربية بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" ضمن النشاطات التربوية الخاصة التي يقوم بها القسم الثانوي من مدرسة ابن الهيثم الشاملة في باقة الغربية، تم يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع افتتاح دورة اسبوعية لأمّهات الطلاب تحت عنوان "مهارات الوالديّة من أجل تربية فعّالة وناجحة" بالتعاون مع مديرة مشروع شميدت فلسطين حاج أحمد".
واضاف البيان:" تهدف هذه الدورة الى رفع الوعي في كيفية التعامل مع الابناء في جيل المراهقة تحت ظل التطورات التكنولوجية، وتغيير المعتقدات والأفكار المسبقة حول جيل المراهقة، وإرشاد الأمّهات لتطوير أنماط العلاقة السليمة الحيوية والمطلوبة بين الأمّهات وأبنائهن المراهقين، وطرح مواضيع قيمّة تهم الأمّهات".
القضايا التربويّة
وتابع البيان:"تتم اللقاءات تحت إرشاد العاملة الاجتماعية ومدرّبة التنمية البشريّة سجود قعدان والتي ترى بدورها اهمية هذه اللقاءات التي تفسح المجال امام الأمّهات للخوض في العديد من القضايا التربويّة التي يواجهنها في الحياة اليومية، وقد أكّدت مديرة المدرسة المربية انديرا بيادسة أن هذه الدورة تساهم في توطيد العلاقات بين المدرسة وأولياء أمور الطلاب مما يعود بالفائدة على الجميع وتنتهز مديرة المدرسة الفرصة لتتقدم بالشكر والتقدير للأمّهات اللواتي لبّين الدعوة ولمستشارة المدرسة المربية ماجدة عبد الكريم ومركزة الفعاليات الاجتماعية المربية سحر بدران لتنظيم هذه الدورة لما بذلتاه من جهد في سبيل إنجاح هذه الدورة وتحقيق أهدافها".
موضوع الخلاف
وجاء في البيان:" مستشارة المدرسة تولي اهمية كبيرة لهذا الموضوع الشائك والمهم حيث تقول: "لقد وضعت نصب عينيّ في خطة هذا العام موضوع تكثيف العمل مع الاهالي علمًا بأنّ موضوع الخلاف بين الأهل والأبناء اليوم يشغل حيزا مهما في القضايا الاجتماعية المعاصرة خاصة ونحن نعيش اليوم في عصر متميز زاخر بالتحديات الكبيرة والتطورات السريعة، فشباب هذا الجيل يتخبط في صراعات عديدة، وتقول: "لا شك بأنّ الأولاد يمثّلون جزءاً كبيراً من كيان والديهم وان لم يمثلوا كل كيانهم وحياتهم واهتمامهم فعلى الأقل هم يشكلون ما يمكن أن نقوله "فلذة أكبادهم" وهذا ما يجعل الآباء والأمّهات مرتبطين بأولادهم ارتباطاً شديداً يصعب معه الانفصال، وأعربت الأمّهات عن سعادتهن بهذا اللقاء المميّز والحاجة الماسّة لمعالجة سليمة لكل ما يتعرّض له الأهل والمراهق لأكثر المراحل الحياتية حساسية".