النائب د.عفو اغبارية:
المنطقة الصناعية في ام الفحم تنتظر منذ 25 عاما والجامعة في الناصرة تنتظر منذ 30 عاما
المناطق العربية تعاني من سياسة المماطلة في المصادقات التي تمتد لعشرات الاعوام وفي المناطق اليهودية خلال ساعات او ايام
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن مكتب النائب د.عفو إغبارية، جاء فيه ما يلي:"قال النائب د.عفو اغبارية كتلة الجبهة الديمقراطية، خلال مشاركته في اللوبي لتجمع اعضاء الكنيست لتعزيز الصناعة والعمل في الشمال، ان الحكومة الحالية كسابقتها تتعمد تغييب المدن والقرى العربية في الجليل من مشاريع التطوير، الامر الذي يؤكد ما نقوله طيلة الوقت ان ما يسمى "تطوير الجليل والنقب" هو مشروع تهويدي على حساب الوجود العربي في المنطقتين".
وتابع البيان:"واضاف اغبارية سمعنا الكثير من الارقام هنا التي تتكلم عن الازدهار والتطور الصناعي واقامة مناطق صناعية جديدة في الشمال وجميعها في البلدان اليهودية، ويبدو لي ان الوزير لتطوير النقب والجليل تعمد تجنب الحديث عن المناطق العربية التي تعاني منذ قيام الدولة وحتى اليوم من سياسة التمييز ضدها وتضييق الخناق على توسعها وازدهارها، على سبيل المثال اقامة المنطقة الصناعية في ام الفحم بدأت منذ 25 عام وحتى اليوم لم تحصل على مصادقة الجهات الرسمية. والمنطقة الصناعية "تسيبوريت" التي اقيمت على اراضي المشهد وكفركنا وطرعان وكذلك ارض "شبرنسك" التي تقع في الناصرة، كلاهما يتبعون لمنطقة نفوذ نسيرت عليت التي تبعد عنهما عدة الكيلو مترات. المناطق العربية تعاني من سياسة المماطلة في المصادقات التي تمتد لعشرات الاعوام وفي المناطق اليهودية خلال ساعات او ايام".
تحقيق المساواة
وزاد البيان:"وتابع اغبارية "لا يكفي حكومات اسرائيل مصادرة الاراضي العربية لبناء مناطق صناعية لتطوير البلدان اليهودية، الا ان الافضلية باستيعاب عمال لا تمنح للعمال العرب التي اقيمت المناطق الصناعية على اراضيهم انما يستوردون عمال يهود من اجل تعزيز الفجوات الاجتماعية. واضاف اغبارية تتحدث الحكومة عن تطوير وازدهار التعليم العالي في صفد وفي مستوطنة اريئيل وقد تجنبت موضوع الجامعة في الناصرة اكبر مدينة عربية والتي عدد سكانها اربع اضعاف سكان مدينة صفد، الذي يواجه سياسة عراقيل ممنهجة من قبل الحكومة لعدم اقامته. اولاً وقبل كل شيء عندما نتحدث عن موضوع "تعزيز الصناعة والعمل في الشمال" يتوجب على الحكومة تحقيق المساواة بالمناطق الصناعية وفرص العمل للجماهير العربية" إلى هنا نص البيان.