صحيفة "ماركا" الإسبانية:

النجم الويلزي في أول مواسمه في الليغا أكد تفوقه على ميسي على الرغم من الإنتقادات التي تعرض لها بعد انتقاله للفريق الملكي بصفقة خيالية من توتنهام الانجليزي

بيل كان أكثر تاثيرا مع فريقه مقارنة مع ميسي الذي تعرض هو الآخر لعدة اصابات هذا الموسم، حيث شارك اللاعب في دقائق أقل

على الرغم من الإصابات المتتالية التي تعرض لها النجم الويلزي غاريث بيل منذ إنضمامه إلى ريال مدريد الاسباني بداية من الموسم الحالي، والتي حالت دون مشاركته في غالبية مباراة الفريق، وكذلك دون ظهوره بمستواه المعروف حين كان لاعبا مع توتنهام الانجليزي، إلا أنه تمكن من العودة بقوة خلال مباراة فريقه التي فاز بها على فياريال 4-2 في المرحلة الثالثة والعشرين من الليغا.

ولم يخيب بيل آمال فريقه الذي حرم من مشاركة رونالدو للإيقاف، حيث بكر في إفتتاح التسجيل مستغلا خطأ المدافع خوسيه دورادو في ترويض الكرة، فانفرد بالحارس سيرخيو اسينخو وسدد بيسراه هدف الافتتاح في الدقيقة السابعة، ليصل الى الهدف رقم 9 في الليغا، معادلا رقم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة بنفس عدد الأهداف المسجلة.

إنتقادات وتفوق 
وإعتبرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن النجم الويلزي في أول مواسمه في الليغا أكد تفوقه على ميسي، على الرغم من الإنتقادات التي تعرض لها بعد انتقاله للفريق الملكي بصفقة خيالية من توتنهام الانجليزي. وأشارت الصحيفة الى أن بيل كان أكثر تاثيرا مع فريقه، مقارنة مع ميسي الذي تعرض هو الآخر لعدة اصابات هذا الموسم، حيث شارك اللاعب في دقائق أقل.
النجم الويلزي تمكن أيضا هذا الموسم من صناعة 10 أهداف ، كما انه يعتبر ثالث هدافي الفريق الملكي خلف البرتغالي رونالدو الذي سجل 22 هدفا، والفرنسي كريم بنزيمة الذي يملك 11 هدفا.