نهاد مصطفى:
الخلفية هي خلفية أعمال زعرنة نفذتها أياد آثمة على خلفية الإنتخابات والنتائج الأخيرة للإنتخابات الأمر الذي لم يرق للبعض فقاموا بتنفيذ تلك الأعمال الجنائية
الأمر لم يعد يطاق ولم يعد أمن وأمان للمواطن في البلدة فما معنى أن يقوم الجناة بإشعال النيران في المركبة بالرغم انها على مقربة من سطح خشبي بمساحة كبيرة من الأخشاب وانا كنت عضوا في المجلس المحلي لسنوات واليوم تتم ملاحقتي بسبب موقفي السياسي
أقدم مجهولون الليلة الماضية على إقتحام ساحة منزل المواطن نهاد مصطفى من بلدة ساجور الجليلية، وسكب مادة حارقة على المركبة الخصوصية للعائلة وأضرموا بها النيران، الأمر الذي أدى الى إحتراق المركبة بالكامل، في حين لم يصب أحد بأذى من أفراد العائلة، وقد وصل الى مكان الحادث سيارة الإطفائية التي عملت على إخماد الحريق في حين قام أفراد الشرطة، على إبعاد المواطنين والشروع بعملية التحقيق في حيثيات وأسباب وقوع الحادثة.
وتجدر الإشارة الى أن عدد من الأحداث الجنائية التي وقعت في البلدة ومنها إلقاء قنابل وإطلاق وابلا من الرصاص على عدد من المنازل وحرق عدد من المركبات، ولم تعرف الخلفية.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع نهاد مصطفى، قال أن الخلفية هي خلفية أعمال زعرنة نفذتها أياد آثمة على خلفية الإنتخابات والنتائج الأخيرة للإنتخابات، الأمر الذي لم يرق للبعض فقاموا بتنفيذ تلك الأعمال الجنائية مطالبا الشرطة بأن تكون يدها من حديد للكشف عن هوية الجناة وملاحقتهم قانونيا ومحذرا من الإستمرار بهذا النهج، مما يتسبب بأن يستهجن كل مواطن هذه الديمقراطية المزيفة والتي يدعي بها الناس، وبدلا من الرضوخ للحسم الديمقراطي فإنهم يحاولون تعكير الأجواء في البلدة، الأمر الذي يستدعي اهالي البلدة جميعا التحرك ومطالبة الشرطة بالكشف عن الجناة.
وأكد نهاد مصطفى: "أن الأمر لم يعد يطاق، ولم يعد أمن وأمان للمواطن في البلدة، فما معنى أن يقوم الجناة، بإشعال النيران في المركبة بالرغم انها على مقربة من سطح خشبي بمساحة كبيرة من الأخشاب، وانا كنت عضوا في المجلس المحلي لسنوات واليوم تتم ملاحقتي بسبب موقفي السياسي".