آمال ربيع مركزة المشروع:

اننا ومن خلال هذا المشروع فإننا سنعمل جاهدين للعمل سويا مع نساء القرية على أن نوجد سبيلاً لاشراك قطاع طيب منهن من اجل أن نخدم مجتمعنا في القرية

 جنان عواد:

العدد المشارك في المشروع من نحف هو يعتبر عدد رائع ومناسب وكلنا امل أن نساهم جميعنا في دفع عجلة التطور لمجتمعنا ونحن من طرفنا سنكون مرافقين لمجموعة النساء

عقد في قاعة مركز الشبيبة في قرية نحف حفل افتتاحي للمجموعة الجديدة في مشروع نساء رياديات التابع لجمعيه نفسي، والذي يهدف الى دمج المراة العربية في سوق العمل، وذلك بحضور رئيس المجلس المحلي في نحف عمر اسماعيل وسكرتير المجلس المحلي جمال فطوم والمديرة جنان عواد ومركزة المشروع امال ربيع. هذا وتشارك بالحفل مجموعة النساء المشتركات في المرحلة الاولى في سلسلة من الدورات وهي مجموعة من الدورات الاساسية، وأهمها دورة لغة عبرية مهنية وعامية ودورة حاسوب ودورة تحضيرية في عالم العمل والتسويق الذاتي وفي المرحلة الثانية ستتم برمجة وتلخيص لمحة مهنية خاصة بكل واحدة من النساء حسب القدرات والرغيبات وذلك بهدف ايجاد عروض عمل ملائمة لكل واحدة منهن.

آمال ربيع مركزة مشروع نساء رياديات، قالت:"اننا ومن خلال هذا المشروع فإننا سنعمل جاهدين للعمل سويا مع نساء القرية على أن نوجد سبيلاً لاشراك قطاع طيب منهن من اجل أن نخدم مجتمعنا في القرية وأن تكتسب المرأة قدرات في مجالات شتى تؤهلها لتكون صانعة التغيير وأن تكون مشاركة في اجراء التغيير للافضل ثقافيا واقتصاديا، وحتى تخرج للعمل من اجل ذاتها اولا ومن ثم من اجل عائلتها".

مصلحة المرأة العربية
عمر اسماعيل رئيس المجلس المحلي نحف رحب بالسيدات المشاركات في الدورة وثمن مشاركتهن في سبيل العمل الجاد والمخلص من أجل تأهيل المرأة في القرية لتكون عضو مساهم في رفعة المجتمع وتحقيق رغباتهن في التطور والانتاج ومن ثم مساعدة للرجل في ظل الظروف الحياتية الصعبة التي تعيشها العائلة العربية في البلاد، وقال"يأتي هذا المشروع بعد سنوات طويلة من التمييز، وحان الوقت لاستثمار مثل هذا المشروع لمصلحة المرأة العربية خاصة والمجتمع عامة".

مشروع اقتصادي
أما جمال فطوم سكرتير المجلس المحلي فقد ثمن الجهد الذي تقوم به آمال ربيع مركزة المشروع وجنان عواد مديرة المشروع، وبارك للنساء المشتركات مشاركتهن في الدورات التي ستعمل على دمجهن في العديد من المشاريع التي تهدف الى تزويدهم بقدرات تفيدهن مستقبلاً، قائلا"المشروع هو مشروع اقتصادي وحيوي ونحن نرى بارقة امل في التغيير واعتقد ان معاش وحيد في العائلة لا يكفي اقتصاديا ونحن نحتاج ليكون مجتمعنا منتجا ويشترك به كل فرد بامكانه العطاء".

المرأة الريادية
أما جنان عواد فباركت للسيدات افتتاح مشروع المرأة الريادية واكدت أن "العدد المشارك في المشروع من نحف هو يعتبر عدد رائع ومناسب، وكلنا امل أن نساهم جميعنا في دفع عجلة التطور لمجتمعنا ونحن من طرفنا سنكون مرافقين لمجموعة النساء على مدار فترة طويلة وهو بدعم من الجوينت وهو قد بدأ في الاوساط الاثيوبية والقفقازية عام 2005 وفي العام 2008 بدأ في عدد من البلدات العربية واليوم هناك العديد من البلدات العربية المشتركة به وهو مشروع ريادي، وهناك امكانية للمرأة العربية أن تنتسب له، وأن تستفيد من ذلك".