مؤسسة الاقصى:
اقتحام عناصر المخابرات تزامن مع اقتحام عشرين مستوطنا المسجد صباح اليوم من باب المغاربة وقاموا بجولة في أرجائه بدأت من المبنى القبلي المسقوف مرورا بالمصلى المرواني
عممت مؤسسة الاقصى بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، صباح اليوم الثلاثاء 4/2/2014، إن حالة من التوتر الشديد تسود المسجد الأقصى في هذه الأثناء بعد اقتحام 20 عنصر من المخابرات مبنى قبة الصخرة ، ما أحدث حالة من الصخب على صعيد المتواجدين في المسجد الأقصى ومنهم طلاب وطالبات مصاطب العلم، حيث بدأوا يطلقون التكبيرات والشعارات المناصرة للأقصى، وأشارت المؤسسة إلى وقوع احتكاكات وتدافع بالأيدي بين قوات الشرطة والمصلين، الأمر الذي دفع بتعزيزات شرطية إلى المكان وانسحابها".
وأضاف البيان:" أن اقتحام عناصر المخابرات تزامن مع اقتحام عشرين مستوطنا المسجد صباح اليوم من باب المغاربة وقاموا بجولة في أرجائه بدأت من المبنى القبلي المسقوف مرورا بالمصلى المرواني وتم خلالها تقديم شروحات من حاخامات حول تاريخ ومعالم الهيكل المزعوم".
مخطط تقسيم الاقصى
وجاء في البيان:" وأشارت مؤسسة الاقصى الى أن قوات شرطة الاحتلال احتجزت جميع بطاقات الهوية لكل من دخل الاقصى في ساعات الصباح الباكر ونقلتها الى مركز التحقيق " القشلة" لاستلامها من هناك كنوع من أنواع العقاب الجماعي، وتأتي أحداث اليوم في الاقصى عشية الدعوة التي أطلقتها ما يسمى بـ " جماعات الهيكل" المزعوم لاقتحام المسجد بعد غد الخميس حاملين الأعلام الإسرائيلية في اشارة تؤكد على سعي الاحتلال واذرعه المختلفة الى تطبيق مخطط تقسيم الاقصى مكانيا وزمانيا بين المسلمين واليهود وبسط السيادة الاحتلالية عليه، وفي السياق نفسه اقتحم نحو عشرين مستوطنا المسجد صباح يوم أمس في الفترة الصباحية ، كما اقتحمت فرقة من الجنود عددها عشرون مجندا بلباسهم العسكري المسجد الأقصى في فترة ما بعد الظهر ونظموا جولة في أنحاء متفرقة منه شملت منطقة صحن قبة الصخرة" بحسب البيان.