سليم صليبي رئيس المجلس: 

نحن نعمل بجديّة متناهية مع مدرسة الشّاغور الثّانوية فنجاحها هو نجاح مجلسنا

بأجواء من البهجة والفرحة إحتفلت أسرة الشّاغور، إدارتها ومعلّموها وموظّفوها في قصر الباشا بإحتفال أسريّ مميّز ومتميّز على شرف تكريم المربّي الفاضل والمدير السّابق الأستاذ سهيل خطيب، بمناسبة تقاعده بعد 44 عاما من العطاء والإخلاص لعمله، وكان ذلك بحضور رئيس المجلس المحلّيّ ورئيس قسم المعارف ومندوبي لجنة أولياء الأمور.

 وقد تخلّل الحفل عدّة كلمات، أوّلها للأستاذ نايف فرحات مدير المدرسة الحاليّ، والّذي أشاد بأخلاقيّات زميل دربه الأستاذ سهيل، وأكدّ على عطاء وتفاني ومحبة وإخلاص زميله لعمله، وجديّته وإصراره في مواجهة كلّ الصّعوبات للوصول عاليا، كما وتمنّى له العمر السعيد والمديد والمزيد من العطاء. كما وألقى رئيس المجلس سليم صليبي كلمته وفيها قال: "نحن نعمل بجديّة متناهية مع مدرسة الشّاغور الثّانوية، فنجاحها هو نجاح مجلسنا" وتحدّث عن عطاء الأستاذ سهيل وحسن أخلاقه وتعامله وأسلوبه الخاصّ المميّز خلال فترة عمله.

كلمات مؤثرة
أمّا الأستاذ سهيل وبكلمة معبّرة مؤثرة شكر أفراد أسرة الشّاغور وإدارتها على إعدادهم لهذا الحفل كما وقال:" لقد كنت الأب الحنون لطلّابي وصديقا مخلصا للمعلّمين والموظّفين، وقد سعيت جاهدا بنبذ العنف والتّحلّي بأخلاق سامية من أجل بناء جيل صالح لنفسه ومجتمعه". وقد ألقت العديد من الكلمات، منها كلمة مؤثّرة لإبنة الأستاذ سهيل المعلّمة شيرين فرحات، والّتي تحدّثت عن أبيها الحنون ومعلّمها المعطاء الّذي إحتوى جميع أبنائه وطلّابه بهدوئه وكرم أخلاقه وتربيته الصالحة. أمّا الأستاذ قاسم حجوج فقد أمتعنا كعادته بقصيدة من تأليفه مسّتنا في الصميم بعنوان "بدون أشرعه"، تحدّث فيها عن ذكريات جميلة مضت مع زميله وصديقه الأستاذ سهيل، وعن كرمه وعطائه وتفانيه في عمله.
وقد إرتسمت البهجة على جميع وجوه الحاضرين، وقضوا وقتا مؤثّرا أسريّا مبهجا، تضمّن بعض المداخلات من قبل المعلمين والموظفين، والّذين أكّدوا جميعا على دور الأستاذ سهيل في مسيرة الشّاغور، وتمنوا له الحياة السّعيدة الهادئة.
وقد قدّم كلّ من مدير المدرسة نايف فرحات، ورئيس المجلس المحليّ سليم صليبي درعا تذكاري للأستاذ سهيل خطيب تقديرا له على جهوده الجبارة وعطائه السّخيّ.