فرط نشاط الغدة الدرقية يزيد من نسبة التعرق والنظافة الشخصية أول الحلول
بعض الأشخاص يعانون من رائحة جسد نتيجة أسباب وراثية وهناك أسباب أخرى كالتوتر وتناول بعض الأطعمة التي بها بهارات
البدانة واضطرابات الجهاز الهضمي هي بعض أسباب الإصابة برائحة الجسم الكريهة. فرائحة الجسد قد تكون دليلاً على وجود مشاكل صحية عدة. وهذه الرائحة قد تسبب إحراجاً لصاحبها وقد تؤدي به إلى الانطواء والاكتئاب، حيث إن جسم هؤلاء يفرز كميات كبيرة من العرق ذات رائحة كريهة. والأسباب وراء ذلك قد تعود إلى وجود مشاكل صحية، فالإصابة بداء السكري أو مرض في الكلى والكبد قد يسبب رائحة للجسم، كما أن فرط نشاط الغدة الدرقية قد يزيد من نسبة التعرق.
كما أن بعض الأشخاص يعانون من رائحة جسد نتيجة أسباب وراثية، وهناك أسباب أخرى كالتوتر وتناول بعض الأطعمة التي بها بهارات. وكانت دراسات قد أثبتت أن ما يقارب 10% من الأشخاص الذين يعانون من سوء رائحة الجسد لديهم اضطرابات في الجهاز الهضمي. وأولى خطوات العلاج تبدأ بالتأكد من النظافة الشخصية، والحرص على تغيير الملابس فور التعرق، وارتداء ملابس داخلية مصنوعة من مادة القطن، بالإضافة إلى تجنب الأطعمة التي بها بهارات قوية. كما أن تناول المكملات الغذائية كالبروبايوتك التي تحتوي على بكتيريا مفيدة للجهاز الهضمي قد يخفف من رائحة الجسم. ومن الضروري مراجعة الطبيب للتأكد من عدم الإصابة بأي مرض.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net