رئيس بلدية باقة المحامي مرسي ابو مخ :
كان من الأولى لتقرير مراقب الدولة أن يلقي باللوم على اللجنة المعينة التي عينتها وزارة الداخلية والتي كان همها جباية الأموال من جيوب المواطنين دون الاكتراث بطلاب المدارس في باقة وأبناء الشبيبة
بلدية باقة الغربية الحالية تعمل بكل جد من أجل توفير الأطر والمشاريع لشريحة الطلاب وأبناء الشبيبة في باقة مطالباً الوزارات المختلفة بتخصيص المزيد من الوظائف والميزانيات التي تساهم بتوفير الأطر لشريحة الشباب والفتية في باقة
أثار تقرير مراقب الدولة جدلاً كبيراً في مدينة باقة الغربية، بعد أن أشار الى ظاهرة تسرب الطلاب. وعلى ضوء هذا التقرير شارك كل من رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي أبو مخ، مسؤولة قسم التربية والتعليم د. أسماء غنايم ومركزة وحدة انتظام الدوام رزان مصاروة، في جلسة لجنة مراقب الدولة للنقاش حول تقرير مراقب الدولة بما يخص الشبيبة المنقطعين والمتسربين عن الدراسة، حيث كشف تقرير مراقب الدولة الأخير معطيات الفحص في باقة التي اجريت في شهر 9.2010 وحتى 5.2012، أي في فترة اللجنة المعينة وفترة فك الدمج، لا سيما أن فك الدمج تم نهائياً في شهر 5.2012. ومعظم النقاط في التقرير اعتمدت على معطيات تتعلق بالمدرسة الثانوية للآداب والعلوم والتكنولوجية التي تم إغلاقها على يد البلدية الحالية بسبب الأوضاع المتردية لتلك المدرسة آنذاك. والبلدية الحالية عملت على تحسين الخدمات المقدمة للشبيبة قبل صدور التقرير".
رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي أبو مخ
وجاء في بيان البلدية:"في فترة اللجنة المعينة كان هناك 1.5 وظيفة فعلية لضباط الدوام، وفي فترة البلدية الحالية وبعد المطالبات تم الحصول على 3.2 وظيفة. البلدية الحالية أقامت وحدة شبيبة لأول مرة بعد انقطاع طويل. وتم تشكيل لجان متعددة التخصصات والوظائف في جميع المدارس والتي تتابع بشكل متواصل أمور الطلاب الذين بحاجة إلى دعم، بالإضافة إلى لجنة البلدية متعددة التخصصات والوظائف، لمتابعة الحالات المستعصية في المدارس، من الجدير بالذكر أن هذه الخطوة تتجاوب مع الشراكة والتنسيق اللازم بين جميع الأطراف التي تعنى بأمور الشبيبة. وتم تشكيل لجنة بلدية للعناية بشؤون الطفل في عهد البلدية الحالية والتي لم تكن فعالة من قبل، كما قمنا بإعادة تنظيم قسم التربية وشالتعليم وتوسيع القسم ليشمل وحدات إضافية، كذلك تم إعادة هيكلة التعليم فوق الابتدائي. ووفق الإحصائيات الخاصة بالبلدية والتي تم جمعها مؤخراً تبين أن البلدية الحالية قلصت نسبة المتسربين بـ 30% مقارنة مع عام 2011، حيث تشير هذه الإحصائيات أن نسبة 60% من الطلاب "المتسربين " يضمهم إطار هيلا التعليمي" كما جاء في البيان.
البلدية تعمل لتوفير الأطر والمشاريع المناسبة
واضاف البيان:" أكد رئيس بلدية باقة المحامي مرسي ابو مخ في معرض حديثه أمام لجنة الكنيست انه كان من الأولى لتقرير مراقب الدولة أن يلقي باللوم على اللجنة المعينة التي عينتها وزارة الداخلية، والتي كان همها جباية الأموال من جيوب المواطنين دون الاكتراث بطلاب المدارس في باقة وأبناء الشبيبة .وأن بلدية باقة الغربية الحالية تعمل بكل جد من أجل توفير الأطر والمشاريع لشريحة الطلاب وأبناء الشبيبة في باقة، مطالباً الوزارات المختلفة بتخصيص المزيد من الوظائف والميزانيات التي تساهم بتوفير الأطر لشريحة الشباب والفتية في باقة". واختتم البيان: "تؤكد بلدية باقة من جديد أن رئيسها والكواد يضعون التربية والتعليم على رأس سلم أولويات البلدية ويعملون على التخطيط وبناء استراتيجيات تطويرية مدروسة وبعيدة المدى لضمان التطور وتوفير الرفاهية لأهالي باقة كافة" الى هنا نص البيان.