الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 21:01

شريف علي: الجبهة تستنجد بكوادرها لتشويه سمعة الناصرة وتصورها وكأنها وكرًا للعملاء

كل العرب
نُشر: 26/01/14 19:57,  حُتلن: 22:36

أبرز ما جاء في المقال:
جبهة الناصرة المأزومة تقوم بتشويه سمعة الناصرة الطيبة وأسمها الشامخ بـ 20 دقيقة فقط خلال تقرير تلفزيوني محبوك ومغرض وملفق بثته قناة الميادين الفضائية العربية العالمية

التقرير اعدته مراسلة قناة الميادين المنتفعة وهي زوجة أحد كبار كوادر ومسؤولي الجبهة الذي عمل سابقًا مساعدًا برلمانيًا لعضو كنيست عن الجبهة وسكرتيرًا للحزب الشيوعي

الجبهة الغريقة باتت تستنجد بكوادرها وتستغل كل طوق نجاة وان كان قشة لتبلغ هدفها المنشود

أثار استغرابي واستنكاري البالغين قيام من يسمون انفسهم "حاملي شعار الناصرة أولًا" من جبهة الناصرة المأزومة بتشويه سمعة الناصرة الطيبة وأسمها الشامخ بـ 20 دقيقة فقط عاكسين صورتها النظيفة ومحولين اياها الى وكر عملاء من خلال تقرير تلفزيوني محبوك ومغرض وملفق بثته قناة الميادين الفضائية العربية العالمية، بعد ان اعدته مراسلة القناة في البلاد المنتفعة على ما يبدو. خاصة وبعد ان اكتشفنا انها زوجة أحد كبار كوادر ومسؤولي الجبهة الذي عمل سابقًا مساعدًا برلمانيًا لعضو كنيست عن الجبهة وسكرتيرًا للحزب الشيوعي، وهذا ما يبين ان الجبهة الغريقة باتت تستنجد بكوادرها وتستغل كل طوق نجاة وان كان قشة لتبلغ هدفها المنشود.


شريف علي

انني أرى بمثل هذا التقرير المغرض الذي احيك ولفق ليشهر برئيس بلدية الناصرة ونوابه من الائتلاف البلدي وأتباعهم ومؤيديهم وهم أغلبية سكان هذه المدينة الوطنية الشريفة الطيبة ويجعل منهم عملاء ومدعومين من قبل نتنياهو وحكومته ووزارة داخليته، وهو أمر مرفوض ومستنكر وغير مقبول بتاتًا.
أما بالنسبة لـ"ضيف الحلقة" الذي شارك لا محالة في صياغة الأسئلة والمقدمة ومنح التفاصيل المغلوطة التي لا تمت للواقع بصلة، بل وتحوي من الأكاذيب ما لا يعد ولا يحصى كعدد المشاركين في المظاهرة على سبيل المثال الذي فاق الـ 12 ألفًا من المطالبين بإحترام قرار الناخب النصراوي الذي رغب بالتغيير وحقق طموحه لتصورهم القناة وأنهم ألف مشارك فقط !! - أتساءل لماذا لم يصرح بما يتعلق بمطالبة الجبهة بأصوات الجنود عندما تحدث عن طعونهم وإلتماساتهم في المحاكم "الاسرائيلية" ؟! ولماذا لم يتطرق شريف الزعبي بخصوص التوصية العاجلة بحماية عضو البلدية رامز جرايسي من قبل الشرطة "الاسرائيلية" التي تشمل تخصيص سيارة مصفحة ليتنقل فيها في احياء وشوارع مدينته الناصرة وبين اهله ومصوتيه وفي زياراته ومشاركته في المناسبات المختلفة ليرافقه حراس ومرافقين ما يكلف نصف مليون شيكل على حساب اهل البلد وهم اولى فيها...

برأيي... سقط القناع بشكل نهائي... فما تريدونه هو الكرسي وفقط الكرسي ولا يهم سمعة المدينة وصورتها الطيبة في العالم، وانقلب السحر على الساحر ليصبح جرايسي الذي تغنى بحبه للبلد سابقًا يؤكد ما قاله خلال مهاجمته لمنافسيه المرشحين ويصبح هو "يا رئيس يا بديش.....".... لكم اقول... إحفظوا ما تبقى من ماء الوجه وأغربوا عن وجهنا... فلم يعد لكم رصيدًا في الناصرة... والناصرة وأهلها برّاء من قذاراتكم....

مقالات متعلقة

.