تم تركيب رجل ويد اصطناعيتين لطفلين ممن أصيبوا في سوريا
الناشط أبو علي بتواصل تام مع الجرحى السوريين ويقف على خدمتهم ويسعى الى التخفيف عنهم بقدر المستطاع وهو في زيارة شبه يومية الى مستشفى صفد
المئات من الذين أصيبوا خلال المعارك المشتعلة في سوريا نزحوا الى مستشفيات إسرائيل بغية العلاج وذلك بسبب قلة العلاج أو عدمه بسبب الأوضاع الاقتصادية والسياسية الموجودة خلال هذه الأيام في سوريا. وبقي حتى الآن في مستشفيات اسرائيل العشرات ممن أصيبوا بجروح بالغة فقدوا خلالها بعض من أطرافهم، ومع أنهم ليسوا مواطنين فإن هذه الأطراف الاصطناعية لا تستطيع الدولة تزويدهم بها.
فأخذ الناشط جاسر كناعنة "أبو علي" سكرتير لجنة الإغاثة الإنسانية في الشمال على عاتقه تزويد هؤلاء المصابين بأطراف اصطناعية حتى يعود الى حياتهم الطبيعية ولو بالشيء القليل. وبالفعل ومنذ اشهر عمل أبو علي من خلال لجنة الإغاثة الإنسانية على توفير المال من تبرعات وأهل خير وقام بشراء الأطراف الاصطناعية المطلوبة للجرحى السورين الموجودين في المستشفيات.
فقد تم تركيب رجل ويد اصطناعيتين لطفلين ممن أصيبوا في سوريا، وكذلك حذاء طبي لسيدة، وهذا كلف ما يقارب ال80ألف شيقل، وكذلك تم توزيع هدايا حواسيب نقالة على الأطفال الجرحى الذين ما زالوا يتلقون العلاج في صفد.
والناشط أبو علي بتواصل تام مع الجرحى السوريين، ويقف على خدمتهم ويسعى الى التخفيف عنهم بقدر المستطاع،وهو في زيارة شبه يومية الى مستشفى صفد ليبقى بجانب الجرحى وخاصة الأطفال منهم، ليمسح عنهم غبار الوحدة والبعد عن والأم والأب والعائلة ، وحتى يسد ولو الجزء البسيط من هذا الحنان والدفء الذي فقدوه هؤلاء الأطفال عن بعدهم عن ذويهم.