افتتح اللقاء الأستاذ عزمي ارشيد مدير المدرسة مرحّبًا بالشاعر سيمون عيلوطي الذي يساهم من خلال هذه المحاضرة بإثراء الطلاّب بمضامين أدبيّة وشعريّة مكمّلة للمنهاج التّدريسيّ الرّسميّ
قدّم الشاعر سيمون عيلوطي يوم الاثنين 20.01.14 لطلاّب وطالبات صوف الثّوامن في مدرسة "عمر بن الخطّاب" الإعداديّة في النّاصرة، محاضرة أدبيّة تمحورت حول علاقة الشّعر، بشقّيه العاميّ والفصيح بالحياة والمجتمع. وقد أتت هذه المحاضرة التي حضرها أيضّا مجموعة من معلّمي ومعلّمات المدرسة، في إطار فعاليّات "سلّة الثّقافة" التي تهدف إلى نتشيط الحياة الثقافيّة والفنيّة عند جمهور الطلاّب وتحفيزهم على القراءة.
افتتح اللقاء الأستاذ عزمي ارشيد مدير المدرسة، مرحّبًا بالشاعر سيمون عيلوطي الذي يساهم من خلال هذه المحاضرة بإثراء الطلاّب بمضامين أدبيّة وشعريّة مكمّلة للمنهاج التّدريسيّ الرّسميّ، معبّرًا أيضًا عن ضرورة مواصلة هذه الفعاليّات التي من شأنها أن تنشر المناخ الثّقافي في مدارسنا ولدى طلاّبنا. تلته مركّزة العمل الاجتماعيّ في المدرسة، المعلّمة، ريم صول، مثنية على تفاعل الطلاّب والطّالبات مع هذه الفعاليّات، متقدّمة للشّاعر الضّيف بالشكر على تلبيته دعوة المدرسة لإقامة هذا النّشاط.
بعد ذلك تحدّث الشاعر سيمون عيلوطي، على مدى ساعة ونصف السّاعة عن تجربته الشّعريّة والحياتيّة، وعن علاقته بالأدباء والشعراء الفلسطينيين أمثال: سميح القاسم، طه محمد علي، توفيق زيّاد، سالم جبران حسين مهنّا، حنّا أبو حنّا وغيرهم من الكتّاب والأدباء الذين عرفهم وقرأ نتاجهم الأدبيّ، مما صقل موهبته ومكّنه من مواصلة مشواره من الشّعر والأدب. كما تحدّث بإسهاب عن الدور الرائد الذي وظّفه أدبائنا وشعرائنا في كتاباتهم لمصلحة أبناء شعبهم وقضاياه العادلة. مقدّمًا نمازج من شعر العاميّة ومن الشعر الفصيح. ثم قرأ مجموعة من قصائده، لاقت استحسان الطلاّب.