رفيق حلبي أوضح أن عملية هدم بيوت في الدالية وعسفيا ستحصل فقط على جثته 

النائب حمد عمار أوضح أنه تحدث مع الجهات المعنية والمسؤولة وأن هذا الموضوع لن يمر ويجب الاستمرار بعملية التخطيط لانهاء هذه القضية 

وجيه كيوف رئيس المجلس المحلي عسفيا أشار الى أن عملية التخطيط ستستمر وأنه ورفيق حلبي اتفقا على الخطوط العريضة وسيبعثان برسائل لرئيس الحكومة ولوزير الداخلية للتدخل لوقف هذا المخطط وهذه القضية 

إثر الإعلان عن قرار لجنة التخطيط والبناء القطرية بالوصول الى قريتي دالية الكرمل وعسفيا لرصد وتسجيل البيوت التي تم بناؤها دون ترخيص والتحضير للعمل على هدمها وعلى ضوء التعرض بشكل واضح لمتصرف لواء حيفا في وزارة الداخلية يوسف مشلب والمس به عن طريق البناء غير المرخص في الكرمل، دعا رئيس مجلس محلي دالية الكرمل رفيق حلبي الى اجتماع طارئ حضره وجيه كيوف رئيس مجلس محلي عسفيا وفهمي حلبي رئيس لجنة الدفاع عن الارض واعضاء المجلس المحلي دالية الكرمل .

من اليمين: رفيق حلبي ووجيه كيوف

وخلال الاجتماع تحدث رفيق حلبي عن هذا القرار ووصفه بالعنصري واوضح ان هنالك جمعية فاشية يمينية اسمها رغڤيم تعمل على خلق هذه الاجواء والتعرض للعلاقة الطيبة بين الطائفة والدولة . وأشار حلبي الى أن عملية هدم بيوت في الدالية وعسفيا ستحصل فقط على جثته وأن هنالك قوى يمينية متطرفة تعمل على الفتنة والتحريض لكنها لن تنجح ولن يحصل شيء كهذا .وركز رفيق حلبي على أنه يعمل على تنسيق الامور مع النائب حمد عمار ووزارة الداخلية ومعهم سيعملون على وقف هذا الموضوع .

وخلال الجلسه تحدث النائب حمد عمار واوضح انه تحدث مع الجهات المعنية والمسؤولة وان هذا الموضوع لن يمر ويجب الاستمرار بعملية التخطيط لانهاء هذه القضية مع العلم انه يجب عدم البناء في منطقة "البارك".

أما وجيه كيوف رئيس المجلس المحلي عسفيا فقد تحدث عن النشر في وسائل الاعلام والذي يهدف للإساءة ليوسف مشلب كونه من ابناء الطائفة الدرزية مشيرا الى أن عملية التخطيط ستستمر وأنه ورفيق حلبي اتفقا على الخطوط العريضة وسيبعثان برسائل لرئيس الحكومة ولوزير الداخلية للتدخل لوقف هذا المخطط وهذه القضية .

بدوره، طالب فهمي حلبي رئيس لجنة الدفاع عن الارض "الجميع بالتكاتف ووضع الخلافات جانبا واقترح اجراء اجتماع جماهيري السبت في قرية عسفيا لإرسال رسالة واحدة تتحدث اننا لن نرضى بهدم بيت واحد مهما حصل".

كذلك تحدث اعضاء المجلس المحلي ونواب الرئيس وجميعهم اوضحوا أن هذا المخطط لن يمر مهما حصل وانهم سيتجهون للكنيست وسيتم اشراك الوزراء والاعضاء للتصدي لهذه القرارات . وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على اقامة الاجتماع الجماهيري وزيادة توعية السكان لهذا المخطط والتصدي للجمعيات والشخصيات التي تزرع الفتنة بين القريتين والدولة.