الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 01:02

لفين:سنمنح المسيحيين امتيازات خاصة وسنفضلهم عن المسلمين..الأب صبارة يرد

كتبت: جمانة مطر-
نُشر: 08/01/14 11:34,  حُتلن: 18:23

الأب امجد صبارة:

الهدف مما يقوله رئيس الإئتلاف الحكومي يريف لفين هو التفرقة ما بين أبناء الشعب الواحد وكما نعلم جيدا بحسب تعاليم المسيح فإن التفرقة هدامة

موقفنا واضح نحن المسيحيون وبالتالي لن نسمع بمثل هذه التفرقة أن تمر لأن التفرقة تقتل الإنسان وإذا كان لفين يبحث عن مصلحة المسيحيين فعليه أن يعمل من أجل احقاق حقوق المواطنين العرب في اسرائيل عملا بالديمقراطية

يريف لفين عضو الكنيست:

يستطيع المسيحيون أن يسجلوا أنفسهم في الهوية بأنهم مسيحيون فقط وذلك لكي يتم تمييزهم عن المسلمين العرب

سوف نشد على أيدي كل مسيحي يستنكر إرهاب السلطة الفلسطينية ونحن سنمنحهم الحق في أن يكونوا مواطنين اسرائيليين كما وأن بيننا وبين المسيحيين يوجد الكثير من القواسم المشتركة

النائب عيساوي فريج:

أتذكر قول وصوت ناجي العلي الذي سبق الحاقدين والعنصريين قبل أن يقوى صوتهم بقولة...أنا عربي يا جحش

غطرسة اليمين غير المسبوقة والتي امتدت إلى تصريحات علنية بتهجير العرب من إسرائيل كما صرح مرة أخرى وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان اليوم صباحا بقولة أنها ليست أسطوره وباستطاعتنا تحقيقها إذا أردنا

فجّر رئيس الإئتلاف الحكومة وعضو الكنيست يريف لفين قنبلة من العيار الثقيل من خلال تصريحاته لوسائل اعلام عبرية اليوم الأربعاء أنه "سيقوم بعدة إجراءات لسن قوانين لصالح المسيحيين في الدولة بحيث سيتم تفضيلهم عن المسلمين عن طريق منحهم عدة امتيازات"، وقال لفين:"سن القوانين الجديدة ستمنح المسيحيين معاملة خاصة بحيث سيتم اتباع سياسة التفضيل المصحح بحقهم وبالتالي سيتم تفضيلهم على المسلمين، وهذا حدث تاريخي ومهم لأنه يعطي توازنا للدولة كما وسيبني علاقات وطيدة بين اليهود والمسيحيين وانا أشدد أن لا يتم تسميتهم عربا إنما مسيحيين وذلك لانهم ليسوا عربا"، بحسب ما قال.


الأب أمجد صبارة

وقال ليفين: "يستطيع المسيحيون أن يسجلوا أنفسهم في الهوية بأنهم مسيحيون فقط وذلك لكي يتم تمييزهم عن المسلمين العرب كما وسيحصلون على عدة امتيازات خاصة، حيث يستطيعون أن يكونوا فعالين في الحكومة ويحصلون على تمثيل مميز في السلطات المحلية كما وبإمكانهم الحصول على فرص عمل متساوية". وأضاف لفين: "سوف نشد على أيدي كل مسيحي يستنكر إرهاب السلطة الفلسطينية، ونحن سنمنحهم الحق في أن يكونوا مواطنين اسرائيليين، كما وأن بيننا وبين المسيحيين يوجد الكثير من القواسم المشتركة".

الأب أمجد صبارة:الهدف من التصريحات هو التفرقة
وقال الأب أمجد صبارة كاهن رعية اللاتين في الناصرة في حديث لموقع العرب: "الهدف مما يقوله رئيس الإئتلاف الحكومي يريف لفين هو التفرقة ما بين أبناء الشعب الواحد وكما نعلم جيدا بحسب تعاليم المسيح فإن التفرقة هدامة. موقفنا واضح نحن المسيحيون وبالتالي لن نسمع بمثل هذه التفرقة أن تمر لأن التفرقة تقتل الإنسان وإذا كان لفين يبحث عن مصلحة المسيحيين فعليه أن يعمل من أجل احقاق حقوق المواطنين العرب في اسرائيل عملا بالديمقراطية".
وتابع الأب أمجد صبارة: "المسيحيون هم عرب وهذا من زمن السيد المسيح وتلميذه بطرس فمن أي هذا الإدعاء بأن المسيحيين ليسوا عربا! لا أدري. نحن لدينا وطنا ننتمي له وكلنا أبناء شعب واحد ومثل هذه المقترحات مرفوضة كليا".
 
فريج:انا عربي يا جحش
هذا وعمم مكتب النائب عيساوي فريج بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه:" صرح النائب عيسوي فريج ردا على اقتراح عضو الكنيست " يريف لفين " بصنع قومية جديدة للعرب المسيحيين على أساس أنهم ليسوا عرب حسب قولة، وإضافة " مسيحي" في خانة القومية بدل عربي قائلا إني أتذكر قول وصوت ناجي العلي الذي سبق الحاقدين والعنصريين قبل أن يقوى صوتهم بقولة...أنا عربي يا جحش".


النائب عيساوي فريج

أضاف فريج في بيانه:"  إن غطرسة اليمين الغير مسبوقة والتي امتدت إلى تصريحات علنية بتهجير العرب من إسرائيل كما صرح مرة أخرى وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان اليوم صباحا بقولة أنها ليست أسطوره وباستطاعتنا تحقيقها إذا أردنا، أنها ليست إلا وقود لنار العنصرية التي تنهش بالمجتمع الإسرائيلي وتبعد المواطن العربي أكثر وأكثر عن الساحة السياسية الإسرائيلية".

تفضيل العربي المسيحي عن العربي المسلم
وجاء في البيان: "أكد النائب عيسوي فريج ان ما يشعره المواطن العربي مع باقي الهجمات ضده من تفوهات وتصريحات، سن قوانين ومعاملة انه ليس جزء من الدولة وان الدولة لا تريده، ومؤخرا يطل علينا " يريف لفين" منطلقا من قناعة فرق تسد، ويقترح سن قانونين ودفع بخطوات لتفضيل العربي المسيحي عن العربي المسلم مواطني الدولة قائلا أن المسيحي ليس عربي وأننا نستطيع كسبه حليفا لنا لإضعاف الأغلبية المسلمة بالدولة، يريف لفين، ليبرمان وغيرهم، لا يملكون محبة، تقبل واحترام للعرب أو لديانات أخرى، ولكنهم يملكون حب قوي للكرسي الذي يجلسون عليه، ولهم ولاء قوي للتطرف اليميني المشئوم، ومن اجل المحافظة علية لن يترددوا بمحاولة تهجير العرب أو حتى زرع نار الفتنة والتفرقة بيننا على أساس طائفي وديني".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.78
GBP
329040.78
BTC
0.52
CNY
.